بعيدًا عن المجد الجماهيرى والفرحة العارمة التي يبحث عنها جمهور الأهلى والزمالك ليلة الجمعة المقبلة حينما يتصارع الفريقان على لقب دوري الأبطال الأفريقى للمرة الأولى فإن هناك مكاسب ذهبية أخرى تنتظر البطل المتوج على عرش القارة الأفريقية.
وينتظر الفائز بدوري الأبطال الأفريقى مكاسب ذهبية على رأسها المشاركة في كأس العالم للأندية 2021، كما يخوض مباراة السوبر الأفريقى بالقاهرة أمام نهضة بركان المغربى بطل الكونفدرالية في 10 ديسمبر المقبل، كما يحصد الفائز مبلغ 2.5 مليون دولار بما يعادل 40 مليون جنيه مصري.
ومنذ انطلاق النسخة الأولى لدوري أبطال أفريقيا في عام 1964، لم يسبق أن كان الفريقان طرفا النهائي من بلد واحد، لكن الأهلي والزمالك تمكنا أخيرًا من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، ليؤكدا ريادتهما للكرة الأفريقية.
وتأهل الزمالك إلى المباراة النهائية بعد تغلبه على الرجاء المغربي بنتيجة 4- 1 بمجموعة مبارتي الذهاب والإياب، فيما تأهل الأهلي بعد تخطيه الوداد بخماسية مقابل هدف بمجموع المبارتين.
الأهلي واجه الزمالك خلال 4 نسخ سابقة لدوري أبطال إفريقيا أعوام 2005، 2008، 2012 و2013، انتهت جميعها بتتويج المارد الأحمر بطلا للمسابقة الأعرق في القارة السمراء.
ولم يعرف الأهلي طعم الهزيمة أمام الزمالك في البطولة الإفريقية، حيث حقق الفوز في خمس مباريات مقابل التعادل في ثلاث مواجهات.
حقق الزمالك انتصاره الوحيد على الأهلي في بطولات القارة السمراء في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، حين فاز على المارد الأحمر (1-0) بالهدف الشهير لأيمن منصور، ليُتوج الفارس الأبيض بطلا لكأس السوبر الإفريقي عام 1994.