انتشر خبراء عسكريين روس على طريق ناغورنو بإقليم قره باغ، لنزع المتفجرات التي تم وضعها خلال فترة تبادل الصراعات العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا قبل توقيع اتفاقية السلام بين الطرفين، وعرضت صحيفة الإندبندنت البريطانية فيديو للخبراء الروس وهم يرتدون بدلات واقية ويستخدمون معدات نزع المتفجرات لتمشيط الطرق من على إقليم قره باغ، وسط وجود مدرعات روسية لتأمين المنطقة.
خبراء متفجرات روس يزيلون الألغام من طريق ناغورنو قره باغ #اندبندنت_عربية_تغنيك
— Independent عربية (@IndyArabia) November 24, 2020
وأعلن الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف، اليوم الأربعاء، أن بلاده استعادت السيطرة على مقاطعة كلبجر الملاصقة لإقليم قره باغ، ضمن إطار تطبيق الاتفاق المبرم بين أذربيجان وأرمينيا وروسيا.
ازالة الالغام فى الاقليم
ازالة الالغام فى قره باغ
الروس يزيلون الالغام
وقال علييف ـ في خطاب متلفز وجهه إلى الشعب حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ" إن اليوم تم تحرير مقاطعة كلبجر"، مضيفا أن تلك المقاطعة كانت تحت سيطرة الجانب الأرمني منذ أبريل 1993.
وفي غضون ذلك، نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية أولى لقطات من المقاطعة بعد استعادة السيطرة عليها.
ويأتي ذلك ضمن إطار الإعلان الثلاثي بشأن وقف إطلاق النار في قره باغ المبرم في العاشر من نوفمبر الجاري بين علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فيما قال رئيس الوزراء الأرمنى نيكول باشينيان اليوم الأربعاء، إن بقاء قوات حفظ السلام الروسية فى إقليم قره باغ لن يقتصر على فترة واحدة مدتها 5 سنوات، ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية قوله "إنه من الضرورى فى الوقت المناسب إقامة ضمانات للأمن والاستقرار في المنطقة، لكن بما أن نزاع قره باغ طويل، لا أعتقد أن بقاء قوات حفظ السلام الروسية سيقتصر على 5 سنوات"، مشيرا إلى أنه يمكن تمديد هذه الفترة تلقائيا.
وشدد رئيس الوزراء الأرميني على أن نشر قوات حفظ سلام روسية في منطقة قره باغ هو "مسألة اتفاق سياسي تم التوصل إليه"، وجرت صياغته في بيان مشترك لقادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان في 9 نوفمبر الجارى.