وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA" على الاستخدام الطارئ لاختبار جديد يمكنه قياس مستويات الأجسام المضادة لدى المريض والتي يُعتقد أنها "تحيد" فيروس كورونا على أمل اكتشاف الكمية الكافية لمنع الإصابة مرة أخرى، وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية وافقت على واحد من الاختبارات الأولى التي تقيس مستوى الأجسام المضادة المعادلة لفيروس كورونا التاجي التي ينتجها جهاز المناعة.
وقال الباحثون أن الاختبار يعطي نتائج إيجابية صحيحة بنسبة 98.8%، والنتائج السلبية بنسبة 99.6%.
وأوضحت الصحيفة، أن"FDA" وافقت على نوع جديد من اختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا، تم اعتباره "جيلًا جديدًا" من الاختبارات، ولديه القدرة على قياس العدد المحدد من الأجسام المضادة المعادلة التي ينتجها جهاز المناعة، لقد استطاعت الاختبارات السابقة التي وافقت عليها هيئة الأدوية الأمريكية على إعطاء الناس نتيجة الاختبار بالإصابة بـفيروس كورونا من عدمه.
ويقول الباحثون، إن الاختبار الجديد يمكن استخدامه لدراسة ما إذا كان هناك ارتباط بين مستوى تحييد الأجسام المضادة لدى شخص ما، والحصانة من الإصابة بفيروس كورونا في المستقبل، وهى أيضًا هي نفس الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها بعد التطعيم، ويمكن استخدام الاختبار لتحديد مدى حماية الشخص جيدًا بعد تلقيه لقاح فيروس كورونا، ومن المتوقع أن يتم طرح الاختبار أوائل الشهر المقبل.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم تطوير الاختبار، المسمى COVID-SeroKlir ، بواسطة شركة Kantaro Biosciences، وهي مشروع مشترك بين نظام Mount Sinai الصحي في مدينة نيويورك و Renalytix ، وهي شركة تشخيص ذكاء اصطناعي
وقال الدكتور إريك ليوم، كبير مسؤولي الابتكار، إن الشركات تخطط لتصنيع حوالي 10 ملايين اختبار شهريًا.
وأضاف: "نعتقد أن اختبارنا هو حقًا واحد من أولى الاختبارات في جيل جديد من اختبارات الأجسام المضادة التي توفر معلومات أكثر أهمية للأفراد والأطباء حول ما إذا كان الفرد مصابًا وطور استجابة مناعية، حيث يتم تصنيع الأجسام المضادة المعادلة من خلال نوع من خلايا الجهاز المناعي تسمى الخلية B ، والتي توجد في نخاع العظام.
تُعرف الأجسام المضادة باسم IgG، ويتم إنتاجها في المراحل المتأخرة من العدوى، وقد تستمر لمدة تصل إلى أشهر وربما سنوات بعد تعافي الشخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة