شهدت العاصمة الفرنسية باريس عدد من المظاهرات تنديدا بقانون الأمن الشامل ، حيث أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على متظاهرين المحتجين على عنف الشرطة بعد أن رشق ملثمون رجال الشرطة بالحجارة والألعاب النارية وأقاموا حواجز على الطرق
هاشتاج مسيرات الحرية يتصدر فرنسا
وشارك الفرنسيون فى أنحاء البلاد فى مسيرات احتجاجا على عنف الشرطة وطالبوا بالعدالة بعدما اعتدت الشرطة على رجل أسود، وهو منتج موسيقى، بالضرب مما أذكى موجة غضب وتظاهرات ضد وحشية الشرطة.
وشارك هاشتاج "مسيرات الحرية" " marchesdeslibertes" قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر بفرنسا بأكثر من 31 ألف تغريدة، حيث وثق العديد من الفيديوهات استخدام الشرطة لقنابل المسيلة للدموع وقيام المتظاهرون باستخدام الألعاب النارية فى مواجهة ضباط الشرطة والتى ردت بالضرب بالهراوات.
Protests continue in #Paris and other cities across #France against the global security bill that restricts the publication of images of police. #marchesdeslibertes. pic.twitter.com/3gmRXE5bwN
— Shark NewsWires (@SharkNewsWires) November 28, 2020
فيما قال أحد المغردين عبر الهاشتاج: "كثير من الناس يسيرون من أجل حريتنا فى عدة مدن فرنسية (رغم الإغلاق)! ضد القوانين الاستبدادية التى وضعتها الحكومة فى الأيام الأخيرة"، وقال آخر: "تجمع الآلاف فى ساحة الجمهورية بباريس اليوم للاحتجاج على قانون الأمن الجديد"، وغردت أخرى: "إنهم يسيرون الآن فى باريس بساحة الجمهورية لمحاربة وحشية الشرطة. أتمنى أن أكون هناك لكنى فى الروح".
My eyes are burning #marchesdeslibertes pic.twitter.com/YUuUOUL8tL
— @PAM_BOY (@pam_boy) November 28, 2020
وتأتى الاحتجاجات اعتراضا على ثلاثة بنود في مشروع "قانون الأمن الشامل" تتعلق بنشر صور ومقاطع فيديو لعناصر الشرطة أثناء أداء عملهم، واستخدام قوات الأمن للطائرات المسيرة وكاميرات المراقبة.
Face à face tendu Boulevard Beaumarchais, à quelques centaines de mètres de #Bastille. Une charge des forces de l’ordre est repoussée à coup de projectiles.#Marchedeslibertés #MarchesDesLibertés #manifestation #LoiSecuriteGlobale #28novembre #Paris pic.twitter.com/oonyXOrwxK
— Yazid Bouziar (@ybouziar) November 28, 2020
ورأت التنسيقية الداعية إلى التجمعات، أن مشروع القانون هذا يهدف إلى النيل من حرية التعبير، أى باختصار الحريات العامة الأساسية فى الجمهورية الفرنسية وضد الحريات.
VIDEO: Clashes developing in #Paris 🇫🇷 after police fired tear gas at protesters pic.twitter.com/a8l4KiGMQa #ViolencesPolicières #Macron 🇨🇳 #EU #Covid1984 #MarchesDesLibertés
— Sam Pye (@freddie1999) November 28, 2020
وتنص المادة 24 التى تركز عليها الاهتمام على عقوبة بالسجن سنة ودفع غرامة قدرها 45 ألف يورو لبث صور لعناصر من الشرطة والدرك بدافع "سوء النية"، وتؤكد الحكومة أن هذه المادة تهدف إلى حماية العناصر الذين يتعرضون لحملات كراهية ودعوات للقتل على شبكات التواصل الاجتماعى مع كشف تفاصيل من حياتهم الخاصة.
Si il y a parfois de la violence chez les policiers. Il faut reconnaître qu’il y en a aussi du côté de certains manifestants. #marchesdeslibertes #Violencepolicieres #LoiSecuriteGlobale
— Soren Theo (@SorenTheo) November 28, 2020
pic.twitter.com/wwKjaZHx0m
ويشير معارضو النص، إلى أن الكثير من قضايا العنف التى ارتكبتها الشرطة لما كانت كشفت لو لم تلتقطها عدسات صحفيين وهواتف مواطنين، ويؤكدون أن القانون غير مجد إذ أن القوانين الحالية كافية للتصدى لجرائم كهذه، لافتين إلى أن القانون الفرنسى "يعاقب على الأفعال وليس النوايا".
Direct #Bastille violente charge des manifestants sur des #FDO.
— sohan (@SohanGnd) November 28, 2020
2 #FDO blesser a priori.
Comme un sentiment de mini révolution a #Paris #MarchesDesLibertés
( 🎥@vecu_le ) pic.twitter.com/yT5b8dQLXh
Tensions en cours en marge de la #marchedeslibertes à #Paris. Des individus font usage de cocktails molotov.#28novembre #marchesdeslibertes #police #LoiSecuriteGlobale pic.twitter.com/sLE9TKWynW
— Yazid Bouziar (@ybouziar) November 28, 2020
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة