أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن التنمر يعتبر من السلوكيات المرفوضة، مضيفة في تغريدة لها: "السخرية والتنمر سلوك مشين ومحرم في الإسلام".
دار الإفتاء عبر تويتر
التنمر والسخرية سلوك مشين ومحرم في الإسلام#التنمر_سلوك_مرفوض pic.twitter.com/J2ZanYoI7V
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) November 28, 2020
كما ورد إلى دار الإفتاء في وقت سابق، سؤال حول "ما الحكم الشرعي في التَّنَمُّر وما يشتمل عليه من أفعال؟"، وأجاب عليه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية في أكتوبر الماضي، حيث أكد أن "التَّنَمُّر بجميع صوره مذمومٌ شرعًا، ومَجَرَّمٌ قانونًا، ويَدُل على خِسَّة صاحبه وقلة مروءته؛ وذلك لما يشتمل عليه من الإيذاء والضرر الـمُحَرَّمين، إضافة لخطورته على الأمن المجتمعي من حيث كونه جريمة".
ووفقا لما جاء عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، فإن الدار تناشد جميع فئات المجتمع بالعمل على التصدي لحل هذه الظاهرة، ومواجهتها، وتحَمُّل المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية دورها من خلال بيان خطورة هذا الفعل والتوعية بشأنه؛ بإرساء ثقافة الاعتذار في المجتمع، ومراعاة حقوق الآخرين.
وفي وقت سابق، تحدثت دار الإفتاء عن التعصب بين مشجعي الفريق الرياضية عبر تويتر قائلة :"التعصب الذي يقع من بعض مشجعي الفرق الرياضية أمر مذموم دينيًّا ومجتمعيًّا؛ كونه يؤدي إلى إثارة الفرقة والبغضاء بين الناس، ويحيد بالرياضة عن أهدافها السامية من المنافسة الشريفة والتقارب وإسعاد الناس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة