قصة اغتيال 6 علماء نوويين إيرانيين × 10 سنوات

السبت، 28 نوفمبر 2020 11:14 ص
قصة اغتيال 6 علماء نوويين إيرانيين × 10 سنوات حادث اغتيال محسن فخري زاده أمس
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده فى طهران أمس الجمعة، الضوء على سلسلة اغتيالات تعرض لها علماء إيران ممن يعملون أو على صلة ببرنامج طهران النووي المثير للجدل السنوات الأخيرة، وكانت تتم بطرق مختلفة، وفى كل حادثة كانت توجه السلطات الإيرانية أصابع الاتهام نحو الموساد الإسرائيلي.

 

ونرصد أبرز 6 علماء تم اغتيالهم خلال الـ 10 سنوات الأخيرة.

 

محسن فخري زاده

تعرض عالم الذرة محسن فخري زاده للاغتيال، الجمعة 27 نوفمبر، قرب العاصمة الإيرانية طهران، بعد أن أطلق مهاجمون النار على سيارته بحسب ما ذكرت القوات الإيرانية في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية.

وتوفي فخري زادة، الذي كان الغرب وإسرائيل وإيرانيون معارضون في المنفى يشتبهون منذ فترة طويلة بأنه العقل المدبر لبرنامج سري لقنبلة نووية توقف عام 2003، في المستشفى متأثرا بإصابته بجروح خطيرة إثر الكمين الذي استهدفه.

وأشارت إيران بإصبع الاتهام إلى إسرائيل مع ما يتضمنه ذلك من أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بارك عملية القتل.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر إن هناك "مؤشرات خطيرة على دور إسرائيلي"، ودعا الدول الغربية إلى أن "تنهي معاييرها المزدوجة المخجلة وأن تدين هذا العمل الذي هو إرهاب دولة" بحسب رويترز.

وورد اسم هذا العالم في مؤتمر لبنيامين نتنياهو الأخير الذي عرض من خلاله وثائق قال إنها  "تثبت مواصلة نظام الملالي لقدراته النووية العسكرية"، وقال عنه إن "فخري زاده كان يترأس برنامج (آماد) النووي، الذي يهدف لمواصلة إيران تطوير سلاح نووي تحت مسميات علمية"، على حد تعبيره.

 

مسعود علي محمدي

في 12 يناير 2010، قتل العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي بتفجير قنبلة عن بعد في طهران.

وفيما وصف مسؤولون إيرانيون أستاذ الفيزياء بأنه عالم نووي، فإن متحدثا قال إنه لم يعمل لصالح منظمة الطاقة الذرية، وأنه كان محاضرا في جامعة طهران.

غير أن مصادر غربية قالت إن علي محمدي كان يعمل بشكل وثيق مع فخري زاده ومع فريدون عباسي-دواني، وكلاهما خضع لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب عملهما في أنشطة يشتبه بأنها تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.

 

مجيد شهرياري

لقي العالم النووي مجيد شهرياري مصرعه في انفجار سيارة مفخخة في طهران في 29 نوفمبر 2010، وأصيبت زوجته التي كانت ترافقه في الهجوم.ووصف مسؤولون إيرانيون التفجير، الذي استهدف شهرياري والذي كان محاضرا في جامعة شهيد بهشتي، بأنه هجوم برعاية إسرائيلية أو أمريكية على برنامج البلاد النووي.

وقال رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي وقتها إن شهرياري كان له دور في أحد أكبر المشروعات النووية في البلاد دون أن يفصح عن المزيد.

 

داريوش رضائي

لقي أستاذ الفيزياء الإيراني داريوش رضائي مصرعه رميا بالرصاص في عملية اغتيال نفذها مهاجمون مسلحون في شرقي العاصمة الإيرانية في 23 يوليو 2011.

وكان رضائي، الذي بلغ الـ 35 من عمره عندما تعرض للاغتيال، يعمل محاضرا في الجامعة وحاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء.

وقال نائب وزير الداخلية الإيراني آنذاك إنه لم يكن على صلة بالبرنامج النووي الإيراني، بعد أن أشارت تقارير أولية في بعض وسائل الإعلام إلى مثل تلك الصلة.

 

مصطفى أحمدي روشن

لقي المهندس الكيميائي أحمدي روشن (32 عاما) مصرعه في انفجار قنبلة لاصقة في سيارته وضعها راكب دراجة نارية في طهران في يناير 2012.

وتوفي راكب آخر متأثرا بإصابته في الواقعة في المستشفى كما أصيب أحد المارة.وقالت إيران إن القتيل كان عالما نوويا أشرف على قسم في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

وألقت إيران بمسؤولية الهجوم على إسرائيل والولايات المتحدة.

 

فريدون عباسي دواني

أصيب رئيس قسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين عباسي-دواني وزوجته في انفجار سيارة مفخخة في ذات اليوم الذي قتل فيه شهرياري، أي يوم 29 نوفمبر 2010.

وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على عباسي دواني، بسبب ما قال عنه مسؤولون غربيون إن شارك فيما يشتبه أنها أبحاث لتطوير أسلحة نووية.

وقال حيدر مصلحي وزير المخابرات في ذلك الوقت "هذا العمل الإرهابي نفذته أجهزة مخابرات مثل المخابرات المركزية الأمريكية ’سي.آي.إيه‘ والموساد الإسرائيلي وجهاز إم.آي6 البريطاني، مشيرا إلى أنه تم اعتقال أفراد مجموعة أرادت تنفيذ عمل إرهابي لكنها أخفقت. اعترفوا أنهم تلقوا تدريبا من أجهزة المخابرات تلك".

وشغل عباسي دواني منصب نائب رئيس ومدير منظمة الطاقة الذرية في فبراير 2011، وفقا لما ذكرته وقتها وكالة فارس للأنباء، لكن وكالة إرنا ذكرت أنه أقيل من منصبه في أغسطس 2013.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة