أوضحت الدراسة، أن من مخاطر اللقاح الجديد، الذى ينتظره العالم لمواجهة الجائحة العالمية، أنه قد يصاحبه أعراض ليست بسيطة قد تضطر المرضى الى الالتزام بالمنزل من شدة الألم لفترة محددة، حيث يتطلب اللقاح الأمريكى جرعتين، وذلك بعد أن أظهرت التجارب السريرية أن أخف الأعراض المصاحبة قد تكون صداع شديد وألم بالجسم.
وأظهرت الدراسة أيضا أن اللقاح المنتظر قد يرافقه إرهاق شديد والألم في موقع الحقن قد تستمر لمدة 4 أيام، كما قد تتطور الأعراض في نسبة نادرة بين المرضى لا تتجاوز 2%، يصابون بأعراض الحمى وملازمة الفراش.
ووصفت الدراسة الآثار الجانبية المصاحبة للقاح الجديد بأنها ماهى إلا استجابات مناعية يشعر بها المريض بعد الحصول على التطعيم، حيث أظهرت التجارب أن شعورك ببعض آلام الذراع والتعب والحمى قد يكون أمرا طبيعيا يستمر لعدة أيام، ويزول بشكل تلقائي دون الحصول على علاج محدد، لكنه يجبرك من تلقى الجرعة الثانية من التطعيم.