كيف واجه حميد الشاعرى الانتقادات بعد اتهامه بإفساد الذوق في عيد ميلاده؟

الأحد، 29 نوفمبر 2020 05:48 م
كيف واجه حميد الشاعرى الانتقادات بعد اتهامه بإفساد الذوق في عيد ميلاده؟ حميد الشاعرى
عادل عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل اليوم الأحد النجم حميد الشاعرى بعيد ميلاده الـ 59، والذى يعد أحد أيقونات الموسيقى فى الوطن العربى، حيث نجح فى صناعة شكل جديد للأغنية العربية، وأحدث ثورة فى عالم التوزيع الموسيقى، كما نجح فى صناعة جيل جديد من المطربين قام باكتشافهم بحسه الفنى المميز، ورغم ذلك تعرض لكثير من الانتقادات، حيث تم اتهامه بإفساد الذوق العام، والتعدي على التراث، وإغراق الساحة الغنائية بأصوات شابة غير صالحة للغناء، وكذلك الانتقادات لمظهره الخارجى، فقد اعتاد الشاعرى الظهور بالملابس الرياضية سواء فى حفلاته أو حتى فى اللقاءات التلفيزيونية.

من أشد المخالفين لحميد الشاعرى وأشدهم معارضةً له والذي قد طفت معارضته علي المستوي الإعلامي بشكل ظاهر وبينْ هو الملحن حلمي بكر، والذي قد مثل في ذاك الوقت فريق المدافعين عن التراث الموسيقي العربي ضد القادمين الجدد والذين مثلهم حميد الشاعري، حيث تعددت أسباب رفض حلمي بكر لوجود حميد علي الساحة منطلقاً من أن حميد الشاعري هو موسيقيِ غير أكاديمي (غير دارس)، ولكن وعلي الجانب الأخر فقد رأي حميد الشاعري بأن فطرته الموسيقية هي أهم ما يميزه لتنتهي هذه المعركة الإعلامية بلقاء جمع بين الطرفين في أوبريت الحلم العربي والذي ِ جمع بين العديد من النجوم العرب في ذاك الوقت، ثم بدء  فى ممارسة هوايته فى اكتشاف اصوات جديدة أصبحت فيما بعد من الأصوات اللامعة فى كافة انحاء الوطن العربى.

كان أول ألبوماته الغنائية عام 1983 وهو ألبوم "عيونها" ثم ألبوم "رحيل" عام 1984، الذى قدم فيه أغانى حققت نجاحا مدويا مثل أغانى "رحيل"، "وين أيامك وين"، "يا صاحب"، وشارك في الألبوم فرقة يحيى خليل والموسيقار فتحي سلامة،  وتوزيعاته  ثم توالت ألبوماته  الناجحة على مدار هذا المشوار حيث قدم 17 ألبوما.

وعنه قال عمرو دياب عن تعاونه فى بداية حياته الفنى في أواخر التمانينات: " حميد الشاعرى نقلني من منطقة إني ناجح لمنطقة تانية خالص إني مشهور وبتطلب في كل مكان".

ومن المطربين الذين اكتشفهم  حميد الشاعرى، المطرب على حميدة  حيث قدمه بألبوم "لولاكى"، صاحب مبيعات 6 مليون نسخة، ثم تعرف على مصطفى قمر بالصدفة، حينما كان الأول يغني على أحد شواطئ إسكندرية، ووقتها  حميد طلب منه  يأتى له فى منزله بالقاهرة.

ويقول مصطفى قمر: "دخلت البيت عنده وقعدت أغني شوية، بعدها سمعت زغاريد، سألته إيه ده؟ قالي ده الاحتفال عندنا في البيت، أنت كده عديت"، عدى مصطفى قمر اختبار حميد الشاعري، ووصله لشركة الإنتاج الأولى اللي اشتغل معاها المطرب الصاعد آنذاك، وقدمله ألحان وتوزيعات ثبتت مكانة مصطفى قمر وسط جيله.

وعام 1991 كان أول ألبوم لإيهاب توفيق، بعنوان "أكمنى"، الذى حقق نجح كبير، واستكمل بعده إيهاب مشواره حتى الآن ووصل لأكتر من 18 ألبوم، بدايات إيهاب كانت مع حميد الشاعرى، وكان حميد الشاعرى هو من أسباب شهرته.

أما المطرب فارس كانت بداياته وشهرته وأغانيه التى نجحت، كانت جميعها مع حميد، منذ أول ألبوم له عام 87، وبعده ألبوم "هكتبلك" وألبوماته التى تلته فيما منها "أنتي" و"سحرك" و"معجبانى".

ولم تتوقف إبدعات حميد الشاعرى عند هذا الحد، بل أستمر تقديمه ومساندته للمطربين الشباب وقتها مثل علاء عبد الخالق وحسام حسنى وحسن عبد المجيد  وأمين سامى وغيرهم، ولم تتوقف عند التمانينات والتسعينات، بل استكمل مشواره  في الألفينات مع الأصوات الجديدة ، فخرج من تحت يده مطربين  كثيرين  منهم "هيثم شاكر"، "شذى"، "شاب جيلانى"، "محمد نبيل"، "مصطفى شوقى" وغيره.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة