قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إنه بعدما توفى مرشد الإخوان عمر التلسمانى معشوق الجماعات الإسلامية الذى ملأ الفراغات داخل الإخوان بقيادات الجماعات الإسلامية، جاء بعده محمد حامد أبو النصر وهو شخص عابر لأنه أكبر أعضاء مكتب الإرشاد وقتها عاد مصطفى مشهور من الخارج وتولى منصب نائب المرشد وكأنه إشارة لعودة العمل بالتنظيم السرى.
وأضاف الإعلامى إبراهيم عيسى، خلال برنامج أصل الجماعة، المذاع على قناة ON E، أن الاخوان فكوا تحالفهم مع الوفد وتحالفوا مع حزب العمل، وظهر شعار الإسلام هو الحل وعقدت الاجتماعات الداخلية والخارجية للاخوان واهتم الاخوان بالانتخابات واعتبروا مرحلة جديدة في عمر الجماعة وسيطروا على نقابات البيطريين والصيادلة عام 88 ، وحاولوا تصوير أنفسهم على أنهم أمناء وليسوا لصوص.
وتابع الإعلامى إبراهيم عيسى: تمكنت الإخوان من نقابة المحامين وسيطرت عليها عام 1992 حيث كانت اخر قلعة تقف ضد الإخوان، ثم تغلغلت إلى الاتحاد الطلابية وخاضت كافة الانتخابات الجامعية على كافة المستويات حتى وقعت قضية سلسبيل وهى قضية كبرى التي أسسها خيرت الشاطر وحسن مالك للعمل في الحسابات ونظم المعلومات وحصلت الأجهزة الأمنية خلال تلك القضية على خطة الإخوان التي سميت بخطة التمكين ، وتم القبض على عدد كبير من اعضاء الاخوان فى شتى انحاء مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة