التحدث لمدة 30 دقيقة مع مريض كورونا قد تنشر العدوى.. اعرف التفاصيل

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 11:00 م
التحدث لمدة 30 دقيقة مع مريض كورونا قد تنشر العدوى.. اعرف التفاصيل انتشار عدوى كورونا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة أجريت في سنغافورة أن المحادثات لمدة 30 دقيقة قد تنشر فيروس كورونا أكثر من مشاركة غرفة نوم مع مريض، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نصمت جميعًا، لأن الكلام هو أهم طرق التواصل مع الآخرين وهو شىء أساسي وهام للصحة النفسية، بحسب ما ذكر موقع "إنسايدر".

Screenshot 2020-11-04 151650

الدراسة السنغافورية، التي أجريت على أكثر من 7000 شخص عاشوا وعملوا وتواصلوا مع الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في الربيع، وجدت أن الانخراط في محادثة لمدة 30 دقيقة مع شخص مريض قد يكون أكثر خطورة من مشاركة غرفة نوم مع المريض.

وقال العلماء إن الكلام، أحد الأشياء التي تجعلنا بشرًا - نطق المشاعر والأفكار بصوت عالٍ- يمكن أن يكون الآن تهديدًا مميتًا

وأوضحوا أنه كلما كان الاتصال أعلى، زادت مخاطر الإصابة بكورونا تمامًا مثل السعال، يمكن لأي نوع من الصراخ أو الضحك أو الغناء أن ينقل أجزاءً معدية من الفيروس إلى الهواء تجاه الآخرين، مما يؤدي إلى إطلاق هذه الجسيمات أبعد من النغمات الأكثر هدوءًا. يمكن أن يدفع الكلام جزيئات الفيروس في الهواء التي تبقى لعدة دقائق

5f5a32e07ed0ee001e25e74e

إجراءات التباعد

يعد التحدث بصوت عالٍ أمرًا خطيرًا لأنه يمكن أن ينشر المزيد من البصاق المحمّل بالفيروس في الهواء أكثر من الجلوس بهدوء.

عندما نتواصل شفهيًا ، فإننا نطلق قطيرات كبيرة وثقيلة وأيروسولات صغيرة أصغر حجمًا ويمكن أن تبقى عالياً لفترة أطول في الهواء كلما زادت قوة الرذاذ ، زادت احتمالية أن ينتقل إلى شخص آخر ، ويدخل عينيه أو أنفه أو فمه.

يعد الابتعاد عن الأشخاص الذين تتحدث معهم، وتجنب الصراخ والبصق عند التحدث أمرًا أساسيًا، ولكن ليس الجميع معتادًا على ذلك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة