فى ظل السباق المتقارب بين الرئيس الجمهورى دونالد ترامب والمرشح الديمقراطى جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، فإن أحد السيناريوهات التي يمكن أن تحدث، وإن كانت غير مرجحة هو أن يتعادل كلا المرشحين فى الأصوات التى يحصل كل منهما عليها فى المجمع الانتخابى، فما الذى يمكن أن يحدث فى هذه الحالة.
تقول فوكس نتيوز إن التعادل بين المرشحين ليس مستحيلا تماما، وهناك سابقة تاريخية لذلك، فالمجمع الانتخابى يتشكل من 538 صوتا موزعة على الولايات الـ 50 وواشنطن. ولكى يصبح المرشح رئيسا، يحتاج على الفوز بـ 270 صوتا على الأقل.
إلا أن رقم 538 زوجى، وهو ما يعنى أن هناك سيناريو محتمل يحصل فيه كل مرشح على 269 صوتا وفى هذه النتيجة، فإن من يحسم الأمر هو مجلس النواب الأمريكي.
فعلى العكس من عدد أصوات المجمع الانتخابى، فإن عدد أصوات مجلس النواب 435، مما يعنى أن الأغلبية ستكون محسومة، إلا أن كل ولاية وليس كل نائب، تحصل على صوت واحد بناء على أغلبية الحزب. فمثلا يجرى تصويت بين نواب ولاية ميريلاند، التي لديها سبعة ديمقراطيين وجمهورى واحد، مما يعنى ان أن الصوت سيذهب للمرشح الديمقراطى، وصوت فلوريدا، التي لديها 13 ديمقراطى و14 جمهورى، سيكون من نصيب المرشح الجمهورى.
ويقول المعارضون إن هذا النظام غير متناسب بشكل كبير نظرا لأن أكبر 10 ولايات بها نصف السكان ستحصل على 20% فقط من التصويت، بينما الولايات الأربعين المتبقية، أقل من نصف السكان ستحصل على 80% من الأصوات.
ولو لم يختار مجلس الشيوخ او النواب شخص ما، فإن رئيس مجلس النواب، وهى نانسى بيلوسى الديمقراطيى فى هذه الحالة، قد تصبح القائم باعمال الرئاسة حتى يقرر أعضاء الكونجرس من سيكون الرئيس.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
جهل وظلم
اولا عندما يكون المجمع الانتخابي هو الفيصل في العمليه الانتخابيه يكون صوت المواطن الامريكي لا يعتد به ومهمل وهو خطأ قاتل ويكون فيها مايسمي سياسه القطيع اي ان الناخب الامريكي يتبع عضو الكونجرس كمثل قطيع الاغنام. هذا وان اسوأ السيناريوهات لو جاءت نانسي بلوسي رئيسه لامريكا تكون اكبر مصيبه من هذه المرأه المتسلطه الجاهله الحقيره