هل كان المصريون القدماء عبدة أوثان ؟.. كتاب يبحث عن الحقيقة

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 06:00 م
هل كان المصريون القدماء عبدة أوثان ؟.. كتاب يبحث عن الحقيقة الحضارة المصرية القديمة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلك مصر تاريخ طويل من الحضارة المصرية التى تثرى بألغازها حتى الآن، فهى مادة دسمة لجميع الباحثين والعلماء، ومن يمتلك تاريخ يستطيع أن يتقدم للأمام، ولكن هناك بعد الأمور التى قد يجهلها البعض من المصريين، فمثلا هناك اعتقاد عند قليل منهم "بأن أجدادنا كانوا عبادًا للأوثان"، فهل هذا صحيح؟.

فى كتاب "فى البدء كانت مصر" لباحث المصريات الدكتور وسيم السيسى، يقول: كيف كانوا كذلك والقرآن الكريم يقول لنا "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" (56) من سورة مريم، يذكر لنا القطفى فى "إخبار العلماء بأخبار الحكماء" ص 1، أن ادريس النبى، صلى الله عليه وسلم ولد فى مصر وسموه هرمس".

ويقول ولاس بادج فى كتابه "آلهة المصريين" (ص 478)، كان إدريس فى العصر الحجرى الحديث (6000 ـ 5000 ق.م)، وكان اسمه "هرمس عاعاعا ور"، أى "هرمس مثلث العظمة"، وكما تقول دائرة المعارف البريطانية: الكتابات الهرمسية درست جيدًا بواسطة العرب وأثرت فيهم، وأيضًا دائرة المعارف الدين: إن الكتابات الهرمسية أثرت فى العقائد اليهودية واللاهوت المسيحى.

ويوضح الدكتور وسيم السيسى، أن القرآن الكريم يقول "وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ" (6) من سورة الزخرف، و"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ" سورة يونس آية "47".

ويقول الدكتور نديم السيار إن النبى إدريس عليه السلام كان مصريًا، وهو "أخنوخ" الذى ذكر فى التوراه، وهو "هرمس" كما سماه اليونانيون، وكان المصريون القدماء يلقبونه بـ "مثلث العظمات".

وأضاف الدكتور وسيم السيسى، إذن الله لم يترك مصر بلا رسول، بل كان أول رسول هو إدريس عليه السلام، وكان أجدادنا يصلون بعد الوضوء ساجدين بالأذقان، يقول الذكر الحكيم "يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا " سورة الإسراء آية 107، ولدينا دارية للملك مينا ذاهبًا إلى "برضوا" أى "بيت الوضوء" ووراءه خادمه حاملا إبريق الماء والـ "تشب تشب" أى "الشبشب".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة