قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان من خلال تحالفهم مع السلفيين والإرهابيين اتحدوا بعد 25 يناير 2011 للدفاع عن التعديلات الدستورية التي أقيمت حينها والتشويه لكل من يرفضون التعديلات الدستورية وانتصروا في غزو الصناديق ووجد الإخوان ذاتهم تنتفخ في ثورة 25 يناير، والتى قدمت لهم البلد على طبق من ذهب .
وأضاف الإعلامى إبراهيم عيسى، خلال برنامج أصل الجماعة، المذاع على قناة ON E : بعد 25 يناير 2011 أنشأ الإخوان حزب ثم سيطرو على البرلمان وتلاعبوا مع التيارات والأحزاب الأخرى وعقدوا الصفقات مع الأمريكان والأتراك والقطريين وحاولوا الحصول على وثائق أمن الدولة من خلال اقتحام بعض مقرات أمن الدولة حينها ثم يقررون بعدها خوض الانتخابات الرئاسة .
وتابع الإعلامى إبراهيم عيسى: أصبحت مصر مهيئة ومجهزة للإخوان حينها ودخلوا في الانتخابات الرئاسية ونجح محمد مرسى عبر انتخابات مشكوك في نزاتها، ثم تقلدوا مناصب الدولة العريقة، وافتتحوا مقرات لهم في كل شارع وبدأوا يرددون جمل خطيرة كأنها قواعد وضعت انهم مستمرون في الحكم لـ 500 سنة قادمة ولكن كان الشعب المصرى أذكى مما يعتقدون وأنبه مما يتصورون وأكثر وطنية مما يتوقعون، حيث أدرك حجم الخطر وكشف الإخوان وعراهم وأدرك أن هؤلاء ليسوا حكاما لوطن بل هؤلاء أجراء لجماعة تريد أن تهيمن على وطن فتتته فتوالت الاحتجاجات ضد الإخوان وكان أشدها حول قصر الاتحادية، حيث لم يكن حكم مرسى بل حكم خيرت الشاطر.
واستطرد إبراهيم عيسى: تم استخدام كتائب الإخوان حيث زرع العنف داخل أعضاء الجماعة واقتحموا مقرات الخيام ويعتدون على المتظاهرين السلميين وكان مشهد من المشاهد التي يفجر الإخوان غرورهم الرهيب ويكشفون بها أنفسهم أكثر أمام الناس حيث كانوا يدوسون على الناس في الشارع والمؤسسات والهيئات والوزارات بشكل معنوى وسياسى وتنبه الناس انه لا مستقبل لوطن في ظل قوى سياسية دينية ترى أنها مؤيدة من الله والخارج عنها عدو الله وقتلاهم واجب شرعا ، حيث كان خطاب الاخوان الدعائى سافر لما حاولوا أن يدعوه منذ نشأة حسن البنا منذ محاولة زرع فتنة طائفية بين المصريين على أن من ضدهم ومن يتظاهر ضدهم هم اقباط مصر في نفس الوقت الذى يتلاعب فيه مع الأمريكان ، واعتوروا ان وصولهم للحكم هو تمكين من الله وانه جاء جهاد الاخوان منذ عهد حسن البنا وانه لا يجوز للرئيس المؤمن ان يتنازل عن التمكين وذلك للرد على التظاهرات ضدهم .
وقال إبراهيم عيسى: ارتكب الإخوان في عهد مرسى الكثير ضد العدالة حيث حاصروا الدستورية وتظاهروا أمام محكمة القضاء الادارى ، موضحا أن هذه الجريمة تكشف إلى جانب جرائم عديدة كيف تسعى الاخوان لعدم العدالة والمؤسسات المصرية، حيث أقدمت الإخوان على تنظيم تشكيل عصابى وتنظيم سياسى مسلح يفعل ذلك وسقط ضحايا أبرياء مثل الحسينى أبو ضيف في مثل هذه الاحداث.
واستطرد إبراهيم عيسى: كان هناك استخدام للسلاح ضد المعارضين مما أدى لحدوث ترويع وقتل ضد المتظاهرين دون تدخل من مرسى الذى سمح لشباب الجماعة لقتل معارضين وبدأ تشكيل لجان نوعية خاصة مثل المصورة والبحيرة قامت الجماعة بهذه الجماعة بهذه العمليات لمواجهة المتظاهرين، وكانت الجنازير والحجارة والصواعق البحيرة هى أدوات الإخوان لضر بالمتظاهرين ولفض اى تجمع في مواجهة محمد مرسى وفى مواجهة اى متظاهر مصرة سواء موجود .