إعدام الزوجة الخائنة وعشيقها فى الشرقية.. والدة الزوج المقتول تطلق الزغاريد داخل المحكمة.. وتؤكد: زوجة ابنى خسرت الدنيا والآخرة.. وكانت بتحاربه بأعمال سحر وشعوذة فى غرفة نومهم.. ودلوقتى أقدر أنام وأنا مرتاحة

الخميس، 05 نوفمبر 2020 10:35 ص
إعدام الزوجة الخائنة وعشيقها فى الشرقية.. والدة الزوج المقتول تطلق الزغاريد داخل المحكمة.. وتؤكد: زوجة ابنى خسرت الدنيا والآخرة.. وكانت بتحاربه بأعمال سحر وشعوذة فى غرفة نومهم.. ودلوقتى أقدر أنام وأنا مرتاحة اهل الضحيه
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زغاريد أطلقتها والدة المجنى عليه المقتول على يد زوجته الخائنة وعشيقها، بعد سماع قرار رئيس المحكمة النطق بحكم الإعدام شنقا داخل قاعة المحكمة، بعد أن صبرت 7 أشهر بعد مقتل ابنها وتداول أوراق القضية فى أروقة المحاكم، عايدة السيدة إبراهيم، 60 سنة، ربة منزل، ومقيمة قرية الحلوات دائرة مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، سردت لـ"اليوم السابع"، قصة مقتل ابنها "السيد 35 سنة، ويعمل فران على يد زوجته وعشيقها قائلة: "السيد" أصغر أبنائى وكان مكافح ومحترم وكل الأهالى تضرب المثل بأخلاقه ويتيم الأب منذ الصغر، وتزوج فتاة من قرية مجاورة لنا إسمها الخضرى منذ 3 سنوات، وكان مقيم معايا فى المنزل فى شقة مستقلة به، وكان مهني زوجته وموفر لها كل متطلباتها لكنها كانت خاينة وعلى علاقة محرمة مع شاب  من قريتها، و قامت بتحريضه على قتل زوجها أبو طفلها الوحيد.



عايدة-السيدة

وتابعت الأم : زوجة إبنى اتفقت مع عشيقها على وضع خطة لقتل إبنى، وأخبرته بموعد قدوم زوجها من عمله بمخبز بقرية مجاورة وانتظره ليلة الحادث بطريق زراعي ليختبئ له فى الزراعات وعندما قدومه تعدى عليه بعصا خشبية تسبب فى إصابته بنزيف بالمخ وفارق الحياة ، وسرقه لكي يضلل العدالة أن الحادث بسبب السرقة، لكن ربنا فوق الكل وكشف الحقيقة.

السيد-المجنى-عليه

وقالت: "حسبى الله ونعم الوكيل فيكى خسرتي الدنيا والآخرة وحرمتنى من ابنى كنتى اطلبى الطلاق ياخاينة"، وقالت فى حديثها لـ"اليوم السابع": والله بعد وفاة ابني طلعت الشقة لقيتها واضعة أعمال سحر فى الدولاب، وكانت مسيطرة عليه جدا، وعمرها ما قضت لى طلب فى أعمال المنزل، وكنت راضية أقول إهم حاجة انها تريح إبنى وهى كانت خاينة بتدخل عشيقها البيت فى ساعات متأخرة بعد ذهاب نجلى لعمله فى الفرن، لكن الحمد لله ربنا انتقم منهما و دلوقتى أقدر أنام و أخد عزاء ابنى".

فرحة-والدة-فران-الشرقية-ونجلها-الاكبر-بالحكم

فيما قال " محمد" الشقيق الأكبر للمجنى عليه: "فرحة والدتى بالدنيا كلها، وأخويا شهيد عند الله، لأنه كان راجع من عمله وتم الغدر بيه، والعدالة اقتصت له فى أسرع وقت".

محمد-الشقيق-الاكبر-للمجنى-عليه-السيد

تعود أحداث القضية ليوم 20 أبريل  2020، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية،  يفيد بتلقى بلاغ من الأهالي بالعثور علي " السيد . ج" 35 سنة، فران، مقيم بقرية الحلوات، دائرة  مركز الإبراهيمية غارقا في دمائه بمنطقة زراعية بأطراف القرية، وتم نقله  إلي مستشفي الزقازيق الجامعي في حالة حرجة، وتوفي بعد 48 ساعة متأثرا  بإصابته بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة.

والدة-المجنى-عليه-من-داخل-المحكمة

وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي بمركز شرطة الإبراهيمية، التي قام بها  الرائد أحمد غالب، رئيس المباحث ومعاونيه، برئاسة العقيد أسامة ربيع، مفتش  مباحث المركز، إلى قيام  " إسلام م" مقيم عزبة تابعة لقرية الخضيري مركز  ههيا، بارتكاب الواقعة، بتحريض من زوجة المجني عليه " ص" 28 سنة، ربة منزل،  حيث نشبت بينهما علاقة محرمة، واستغل المتهم تواجد المجني عليه  للعمل في  الفرن أكثر من 10  ساعات متواصلة، وكان يتردد علي مسكنه، واتفق مع زوجته على التخلص منه لكي يخلو لهما الجو.

والدة-فران-الشرقية-تتحدث-لليوم-السابع-بعد-النطق-بالحكم

وتبين من التحقيقات أثناء عودة المجني عليه من عمله في ساعات متأخرة،  أن الجانى انتظره في الطريق وتعدي عليه بالضرب بخشبة، ولاذ بالفرار، وتمكن فريق البحث الجنائي من القبض علي الزوجة وعشيقها.

وقررت نيابة الإبراهيمية العامة، برئاسة معتز زهان، مدير النيابة، وبإشراف  المستشار أحمد خفاجي المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، نقل الجثة إلي  مشرحة مستشفي الأحرار، للتشريح لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة في  الجريمة، وحبس المتهمين وإحالتهما إلى محكمة الجنايات للمحاكمة بتهمة  التحريض والقتل العمد، وقضت المحكمة فى حكمها أمس، برئاسة المستشار أمجد عبد المجيد عوض، وعضوية المستشارين بهاء محمد عطية محمود محمد منصور وسكرتارية تامر عبد العظيم،وسكرتارية تنفيذ النيابة محمد بشري، حضوريا بالإعدام شنقا للزوجة وعشيقها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة