أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم.. سباق الرئاسة كشف انقساما مريرا فى الولايات المتحدة.. الجمهوريون لديهم أمل بالفوز بالرئاسة بـ 3 ولايات رئيسية.. ترامب قد يوقف تقدم بايدن فى أريزونا ويستعيد آماله للفوز بأصوات الولاية

الخميس، 05 نوفمبر 2020 03:02 م
الصحف العالمية اليوم.. سباق الرئاسة كشف انقساما مريرا فى الولايات المتحدة.. الجمهوريون لديهم أمل بالفوز بالرئاسة بـ 3 ولايات رئيسية.. ترامب قد يوقف تقدم بايدن فى أريزونا ويستعيد آماله للفوز بأصوات الولاية الانتخابات الامريكية
كتبت ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمنت الانتخابات الأمريكية التي أجريت ، على اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، حيث تناولت عدم حسم نتيجة الانتخابات حتى الآن وتأخرها فى بعض المناطق إلى جانب انتخابات الكونجرس.

 

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: سباق الرئاسة كشف انقساما مريرا فى الولايات المتحدة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التى لم تحسم بعد، قد كشفت عن انقسامات أعمق بين أمريكا الديمقراطية والأخرى الجمهورية.

 وأوضحت الصحيفة أن ترامب عندما فاز فى عام 2016 بولاية ويسكونسن ليصل إلى الرئاسة، حصل على 23 مقاطعة سبق أن صوتت للرئيس الديمقراطى باراك أوباما، وعندما أشارت التوقعات إلى أن بايدن يستعيد ويسكونسن مجددا إلى المعسكر الديمقراطى كان فى طريقه لاستعاد مقاطعتين فقط، وبدلا من أن يقلب المزيد من المقاطعات التى تحولت من أوباما إلى ترامب، وسع بايدن هوامش الفوز الديمقراطية السابقة فى اثنين من أكبر المدن وهما ميلوكى وماديسون.

 

وهذا النهج امتد إلى ميتشيجان وغيرها من الولايات الرئيسية، حيث بنى بايدن همينة للديمقراطيين فى المناطق الحضرية والضواحى فى مقابل توسيع ترامب  قاعدته فى المناطق القروية.

 

 وتشير الصحيفة إلى أن هذا الانقسام بين المناطق القروية والحضرية يوضح الاستقطاب الشديد الظاهر فى النتائج الأولية لانتخابات 2020. ويسلط الانقسام الضوء على الخلافات الأساسية بين الأمريكيين حول كيفية السيطرة على وباء كورونا أو ما إذا كام ينبغى المحاولة بالأساس، وكيفية إحياء الاقتصاد واستعادة الوظائف وكيفية محاربة التغير المناخى أو ما إذا كان يمثل حالة طوارئ أساسا، إلى جانب الاختلاف حول دور الأخلاق والتعاطف وسيادة القانون فى الجسد السياسى.

 

 وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه حتى لو نجح بايدن فى أن يصبح الرئيس 46 للولايات المتحدة مع التقدم المريح الذى يحظى به فى التصويت الشعبى، فإنه سيقود بلدا منقسما بشكل مرير.

وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن فريق المرشح الديمقراطى جو باين قد أطلق موقعا إلكترونيا للفترة الانتقالية يحمل شعار "إعادة البناء بشكل أفضل".

وأشارت الوكالة إلى أن الوكالات الفيدرالية وفريق حملة المرشح الديمقراطى كانوا يعملوان سرا على مدار أشهر لاحتمال حدوث انتقال رئاسى، حال فوز بايدن وخسارة ترامب، إلا أن هناك حدود بشأن مقدار ما يمكن ان يقوم به فريق بايدن الآن، مع عدم حسم السباق بعد فى انتظار فرز باقى الأصوات.

وحتى لو فاز بايدن فى النهاية، تقول بلومبرج إنه لا يستطيع أن يغرق الوكالات الفيدرالية بالفرق الانتقالية التى تركز على تمهيد الطرق لتولى إدارته، وذلك حتى يتم حسم السباق نهائيا.

وحتى الآن، يتفوق المرشح الديمقراطى فى سباق الرئاسة الأمريكية على منافسه الرئيس الجمهورى دونالد ترامب وحصل على 264 من أصوات المجمع الانتخابى، وينقصه 6 أصوات فقط للوصل إلى عتبة الـ 270 صوت المطلوبة للفوز، بينما لجأ الرئيس ترامب  الذى حصل حتى الآن على 213 صوت إلى المحاكم للطعن قانونيا على استمرار عد الأصوات فى بعض الولايات، لاسيما أصوات البريد المتأخرة.

 

ترامب قد يوقف تقدم بايدن فى أريزونا ويستعيد آماله للفوز بها

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الرئيس ترامب  يسحب تدريجيا تقدم منافسه الديمقراطى جو بايدن فى ولاية أريزونا، مما يزيد احتمال أنه يمكن أن ياخذ الولاية، رغم إعلان ذهاب اصواتها لمنافسه صباح أمس، ويمنحه متنفسا فى طريقه إلى الرئاسة.

 

 وقال محللو سى إن إن إن البيانات الجديدة لمقاطعة ماريكوبا بالولاية أظهرت تقدم ترامب على بايدن، ولو استمرت الأصوات بهذه الطريقة فربما يهزم ترامب بايدن فى الولاية. 

 

ولا يزال بايدن يحقق فوزا فى هذه المقاطعة بنسبة 51.4% من أصوات المقاطعة لكن لم يتم بعد تسجيل 200 أللف صوت.

 

وكانت حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد قالت: سنفوز بولاية أريزونا، ومن الخطأ إعلان فوز بايدن بها، وأضافت حملة دونالد ترامب: واثقون من الفوز بنورث كارولينا وجورجيا وأريزونا، وتابعت حملة دونالد ترامب: سنحصل على أصوات كافية للفوز بحلول نهاية الأسبوع.

 

من ناحية أخرى، يحتشد من أنصار ترامب، بعضهم مسلح ببنادق ومسدسات، خارج مركز اقتراع في أريزونا مساء أمس الأربعاء بعد تردد شائعات عن عدم فرز أصوات للرئيس الجمهوري عن عمد.

 

وردد المحتجون هتافات تقول "أوقفوا السرقة!" و"احسبوا صوتي!" وتجمع المحتجون، وأغلبهم دون كمامات، خارج إدارة انتخابات مقاطعة ماريكوبا في فينكس في حين تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن بفارق ضئيل في الولاية المحورية. وأعلنت بعض وسائل الإعلام فوز بايدن في أريزونا لكن حملة ترامب تقول إن الأمر لم يحسم بعد.

 

الجمهوريون لديهم أمل بالفوز بالرئاسة بـ 3 ولايات رئيسية

قالت الشبكة إن الجمهوريين يظلوا متأملين بالفوز فى ولايات رئيسية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.

 وأشارت الشبكة إلى أنه برغم استعداد الجمهوريين للانخراط فى سلسلة من الطعون القانونية بشأن الانتخابات، فإن آمالهم الحقيقية مرتبطة بإجمالى التصويت فى الولايات الرئيسة بنسلفانيا وجوروجيا وأريزونا.

 ويعلم الجمهوريون جيدا، سواء داخل الحملة وخارجها أن هذا هو أكثر الطرق واقعية لتحقيق الانتصار وأن الدعاوى القضائية ومطالب إعادة عد الأصوات تعد أكثر بمثابة محاولة  غير مضمونة فى انتخابات ربما تكون قد انتهت بالفعل.

 

ومع ذلك، لا يزال الحزب الجمهورى متفائلا بشأن فرصه فى الفوز بعدد الأصوات الفعلية. وبدأ فى دق ناقوس الخطر فى أريزونا التى كانت تعتبر ولاية ترامب مبكرا بعد أن بدا الشبكات التلفزيونية فى إعلان فوز بايدن وواصلت تحذير الصحفيين من أن الأرقام فى صالح ترامب. وإذا انقلبت ولاية أريزونا، فإنهم يعتقدون أن السباق فى متناول الرئيس.

 

 ويأمل العديد من الجمهوريين أن يستطيعوا القول أن الرئيس فاز الانتخابات  بتقدمه بالمجمع الانتخابى بدلا من الأمل فى قلب النتائج من خلال الطعون القضائية.

 

 وأعرب أحد النشطاء الجمهوريين عن إحباطه من الشخصيات التى لجأت إليها الحملة لتقديم الطعون القانونية وقالوا إنها لا تخدم الرئيس، ومن بين هؤلاء عمدة نيويورك السابق وحليف ترامب ومحاميه

 

الصحف البريطانية:

بى بى سى: نصف مليون استرالي يطالبون البرلمان بتحقيق فى هيمنة روبرت مردوخ الإعلامية

 

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن عريضة على الإنترنت أطلقها رئيس الوزراء الأسترالى السابق كيفن رود يدعو فيها إلى إجراء تحقيق فى الهيمنة الإعلامية لروبرت مردوخ، على عدد قياسي من التوقيعات.

 

ووقع أكثر من 500 ألف أسترالى على العريضة المرفوعة إلى البرلمان منذ إطلاقها قبل ثلاثة أسابيع، والتى من المرجح أن يتم تقديمها غلىا لبرلمان لكنه ليس ملزما بالتحرك بناء عليها.

 

 وتسيطر "نيوز كورب أستراليا" التى يملكها إمبراطور الإعلام العالمى على 70٪ من توزيع الصحف المحلية، ولم يعلق مردوخ على العريضة.

 

وكان رود، رئيس وزراء حزب العمال من 2007 حتى 2010 ومرة أخرى في عام 2013، من المنتقدين دائماً لمردوخ وصحفه التى دعت إلى معارضة إعادة انتخابه رود، وأشاد رئيس حزب العمال السابق بمستوى استجابة الجمهور وقال إنه ممتن لذلك.

وكتب على تويتر: "لقد تحدث نصف مليون أسترالي. لقد حطموا الأرقام القياسية لإيصال صوتهم: أستراليا بحاجة إلى لجنة ملكية خاصة بميردوخ لحماية شريان الحياة لديمقراطيتنا".

 

وتدعو عريضة رود إلى تشكيل لجنة ملكية، أعلى شكل من أشكال التحقيق العام في أستراليا، للنظر في "إساءة استخدام وسائل الإعلام الاحتكارية في أستراليا خصوصا من قبل وسائل إعلام مردوخ.

وكانت الصحف التابعة لـ "نيوز كورب" قد اتهمت بالتقليل من دور تغير المناخ فى تقاريرها عن حرائق الغابات الصيف الماضي. ونشر بعض التقارير المضللة حول انتشار فيروس كورونا وتأثير عمليات الإغلاق العام في أستراليا.

 

من جانبها، دافعت الشركة عن صحافتها ضد اتهامات التحيز السياسي والعنصرية والتشكيك في تغير المناخ.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

 

 

وزيرة داخلية إيطاليا: اعتقلنا 268 مهاجرا وتم طرد 2700 آخرين لأسباب تتعلق بالتطرف

 

قالت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي: "التحريات التي خططنا لها، أتاحت التحقق من أكثر من 193 ألف شخص العام الجاري، 268 منهم اعتقلوا لأسباب تتعلق بالتطرف".

وأضافت الوزيرة لامورجيزي خلال إحاطة برلمانية أمس الأربعاء، حول ظاهرة الهجرة ومخاطر الإرهاب، أنه "استمرارًا لإجراءات محاربة الإرهاب والوقاية منه، التي بدأت منذ عام 2015، كان هناك 504 عمليات طرد لأشخاص يعتبرون خطرين، وقد تم تنفيذ 46 منها هذا العام"، علاوة على ذلك، فـ"على الرغم من الإغلاق، فقد شملت عمليات الإعادة إلى الوطن 2700 شخصاً، ألف منها منذ منتصف يوليو، ضد مواطنين تونسيين"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وفيما يتعلق على وجه التحديد بتدابير الوقاية من الإرهاب الإسلامي الدولي ومكافحته، أشارت لامورجيزي إلى أن "نظامنا الوقائي يحدد في لجنة التحليل الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب (CASA)، هيئة مؤسساتية للتنسيق العالي، تعمل فيها أقسام مكافحة الإرهاب في قوات الشرطة وأجهزة المخابرات بتآزر".

وقالت لامورجيزي، إنه "فيما يتعلق بمنفذ الهجوم على كاتدرائية نيس، لم تظهر من وجهة نظر أمنية أية عناصر تشير إلى تطرفه أو قربه من البيئات الارهابية  ولا حتى من قبل السلطات التونسية".

وأشارت لامورجيزي إلى أن "مرتكب الهجوم الذي نُفذ في 29 أكتوبرفي نيس، كان قد وصل، على متن قارب رسا بشكل مستقل على سواحل لامبيدوزا في 20 سبتمبر الماضي مع عشرة مهاجرين آخرين، وقد نُقل في اليوم التالي إلى بلدة بورتو إيمبيدوكلي على متن زورق دورية تابع لخفر السواحل".

وتابعت الوزيرة:"وفي نهاية فترة العزل الطبي، تم نقل المواطن التونسي في 9 أكتوبر الى ميناء باري، وبعد إخضاعه لعملية رفع البصمات، زود بأمر طرد موقع من قبل قائد شرطة عاصمة مقاطعة بوليا، مع الأمر السياقي بمغادرة ترابنا الوطني في غضون سبعة أيام".

 

وأضافت: "من التحقيقات الأولى اتضح أنه بعد مغادرة باري ذهب إلى باليرمو لزيارة أحد مواطنيه الذي استضافه"، واختتمت وزيرة الداخلية موضحة أن "التحقيقات جارية بهدف إعادة بناء كل تحركات التونسي على ترابنا الوطني وتحديد الأشخاص الآخرين الذين كان من الممكن أن يقدموا له دعماً لوجستياً".

 

دراسة برتغالية: أوروبا مركز انتشار كورونا وليست الصين

 

أكدت دراسة بين باحثى الجينيوم، فى جامعة هيدرسفيلد فى المملكة المتحدة، وجامعة مينهو فى البرتغال، أن أوروبا هى مركز الانتشار العالمى لفيروس كورونا، وليست الصين.

وقالت صحيفة "نويس دياريو" الإسبانية، إن هذه الدراسة جاءت بعد اجراء اكبر التحليلات لهذا الفيروس، ويركز على الالاف من جينومات الفيروسات المأخوذة من جميع أنحاء العالم.

 

وقامت مجموعة أبحاث علم الآثار فى جامعة هيدرسفيلد، برسم خريطة لانتشار فيروس كورونا SARS-CoV-2، وتؤكد نتائج المجموعة أن الفيروس الذى قيل أنه نشأ فى الصين وقفز على الأرجح إلى البشر من الخفافيش، هو فى الاصل نابع من أوروبا، وليست الصين .

 

وتشير الدراسة أيضا إلى أن قيود السفر في المملكة المتحدة وأوروبا تبدو قليلة جدًا ومتأخرة جدًا، وأن الانتشار الفعلى للفيروس إلى الولايات المتحدة، وأجزاء أخرى من العالم كان فى المقام الأول عبر أوروبا.

 

وركزت الدراسة على 27000 جينوم فيروس، تم أخذ عينات منها من جميع أنحاء العالم، غالبًا ما يعمل الباحثون على تتبع الهجرات البشرية القديمة باستخدام الحمض النووي للميتوكوندريا، مستفيدين من حقيقة أن جينوم الفيروس متشابه بطرق حاسمة، ومع ذلك، فإن الحجم الهائل لقاعدة البيانات، حتى فى شهر مايو عندما بدأت الدراسة، يجعل هذا أحد أكبر التحليلات من نوعها على الإطلاق.

 

وتم إجراء تحليلات البيانات المكثفة من قبل عالمة الوراثة السريرية ، الدكتورة تيريزا ريتو ، وعالم الوراثة التطورية ، الدكتور بيدرو سواريس. يقع كلاهما في جامعة مينهو بالبرتغال ، وقد عملا عن كثب مع البروفيسور مارتن ريتشاردز والدكتور ماريا بالا من جامعة هدرسفيلد ، كجزء من مجموعة الأبحاث الأثرية ، في مناسبات عديدة.

 

واعتمد الاثنان على معرفة وخبرة زملائهم في المملكة المتحدة للمساعدة فى فهم البيانات، ونشر النتائج التي توصلوا إليها في وقت سريع مضاعف، مع استمرار العالم في كفاحه مع العامل الممرض سريع الانتشار، يعتقد الدكتور بالا أن فهمًا أكبر للفيروس سيوفر معلومات أفضل ويحسن السياسات المصممة للسيطرة على الانتشار.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة