قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن جو بايدن، المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية قد يكون لديه فرصة فى تحقيق الفوز، إلا ان الأداء الضعيف لحزبه فى ليلة الانتخابات سيؤدى إلى رئاسة تواجه جمودا، حيث ينتمى الرئيس لحزب يفتقر للأغلبية فى الكونجرس، مع وجود آمال ضعيفة بتحقيق السياسة الليبرالية.
وأوضحت الوكالة، أنه لو انتصر بايدن سيكون أول رئيس منذ جورج بوش الأب ستولى منصبه دون سيطرة كل من مجلس النواب والشيوخ، مما يعنى عامين على الأقل من الركود والجمود.
وعلى المدى القريب، تتابع الوكالة، لم يكون هناك حافزا كبير للجمهوريين، للتنازل عن حزمة الإغاثة الخاصة بوباء كورونا التى كان الديمقراطيون يأملون فى انتصار انتخابى كبير يؤمنه، إلا أن المعركة سيتكون الأولى فيما يبدو أنه سيكون محاولات جمهورية لخنق إدارة بايدن المحتملة فى كل المناحى.
وتابعت الوكالة قائلة، أنه لا توجد فرصة تقريبًا فى أن يوافق مجلس الشيوخ الجمهوري بقيادة ميتش ماكونيل، على زيادة الضرائب التى يرغب بها بايدن على الأثرياء والشركات، ناهيك عن خطة بقيمة 2 تريليون دولار لمكافحة تغير المناخ، كان يأمل في أن تمول من الإيرادات الجديدة، كما أنه من غير المحتمل أن يرحب مجلس الشيوخ في الحزب الجمهوري بتوسيع الوصول إلى برامج الرعاية الصحية الحكومية ، أو إصلاح نظام الهجرة في البلاد، أو حزمة البنية التحتية الرئيسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة