أكدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنها نجحت في إعادة توطين للاجئين ليبين من الفئات الأشد ضعفا بدول أخرى خلال العام الجاري، وغردت المفوضية الدولية على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": "501 لاجئ من الفئات الأشد ضعفاً.. هو عدد اللاجئين وطالبي اللجوء الذين نجحت المفوضية في نقلهم من ليبيا هذا العام، بما في ذلك 221 شخصاً أعيد توطينهم في أوروبا".
501 لاجئاً من الفئات الأشد ضعفاً
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) November 5, 2020
هو عدد اللاجئين وطالبي اللجوء الذين نجحت المفوضية في نقلهم من #ليبيا هذا العام، بما في ذلك 221 شخصاً أعيد توطينهم في #أوروبا.
المزيد: https://t.co/OgaV796QSP@UNHCRLibya pic.twitter.com/ZHPWHhD0L8
وتعمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على توسيع نطاق دعمهما المقدم للاجئين وطالبي اللجوء الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في ليبيا من خلال تقديم المساعدات الغذائية الطارئة استجابةً للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية الشديدة لجائحة كوفيد-19 في البلاد بالإضافة إلى الآثار الناجمة عن الصراع.
و تعتزم الوكالتان توسيع نطاق شراكتهما، لتوفير الدعم الغذائي للسكان في مناطق خارج طرابلس، وتشمل هذه المناطق: الزاوية ومصراته وبنغازي وزوارة، وكذلك مواصلة العمل في طرابلس. وفق بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا " اونسميل".
وكانت قد أدت القيود المفروضة على التنقل وحظر التجول بسبب جائحة كوفيد-19، فضلاً عن الصراع المتواصل والأزمة الاقتصادية، إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، وفي الوقت نفسه جعلت من الصعب على معظم اللاجئين وطالبي اللجوء العثور على عمل يومي لإعالة أنفسهم.
ووفقًا لأحدث مبادرة مشتركة لرصد السوق، كانت تكلفة سلة الإنفاق الأدنى التي تلبي الاحتياجات الأساسية للأسرة، بما في ذلك المواد الغذائية، أغلى بنسبة 19.2٪ في أغسطس مقارنة بشهر مارس ، عندما تم الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في ليبيا. كما ارتفعت أسعار وقود الطهي بنسبة 66.7٪ في أغسطس مقارنة بالشهر السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة