هل كان المصريون القدماء عبادًا للأوثان؟.. كتاب "فى البدء كانت مصر": الله لم يترك مصر بلا أنبياء.. النبى إدريس عليه السلام كان مصريا.. وجدارية تدل على وضوء "مينا" ليصلى.. وستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة

الخميس، 05 نوفمبر 2020 01:00 م
هل كان المصريون القدماء عبادًا للأوثان؟.. كتاب "فى البدء كانت مصر": الله لم يترك مصر بلا أنبياء.. النبى إدريس عليه السلام كان مصريا.. وجدارية تدل على وضوء "مينا" ليصلى.. وستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة المصريون القدماء
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلك مصر تاريخا طويلا من الحضارة المصرية التى تثرى العالم حتى الآن، فهى مادة دسمة لجميع الباحثين والعلماء، ومن يمتلك تاريخ يستطيع أن يتقدم للأمام، ولكن هناك بعد الأمور التى قد يجهلها البعض من المصريين، فمثلا هناك اعتقاد "بأن أجدادنا كانوا عبادًا للأوثان"، فهل هذا صحيح؟.

فى كتاب "فى البدء كانت مصر" لباحث المصريات الدكتور وسيم السيسى، يقول : كيف كانوا كذلك والقرآن الكريم يقول لنا "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" (56) من سورة مريم، كما يذكر لنا القطفى فى "إخبار العلماء بأخبار الحكماء" ص 1، أن ادريس النبى، صلى الله عليه وسلم ولد فى مصر وسموه هرمس".

ويقول ولاس بادج فى كتابه "آلهة المصريين" (ص 478)، كان إدريس فى العصر الحجرى الحديث (6000 ـ 5000 ق.م)، وكان اسمه "هرمس عاعاعا ور"، أى "هرمس مثلث العظمة"، وكما تقول دائرة المعارف البريطانية: الكتابات الهرمسية درست جيدًا بواسطة العرب وأثرت فيهم، وأيضًا دائرة المعارف الدين: إن الكتابات الهرمسية أثرت فى العقائد اليهودية واللاهوت المسيحى.

ويوضح الدكتور وسيم السيسى، أن القرآن الكريم يقول "وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ" (6) من سورة الزخرف، و"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ" سورة يونس آية "47".

ويقول الدكتور نديم السيار إن النبى إدريس عليه السلام كان مصريًا، وهو "أخنوخ" الذى ذكر فى التوراه، وهو "هرمس" كما سماه اليونانيون، وكان المصريون القدماء يلقبونه بـ "مثلث العظمات".

وأضاف الدكتور وسيم السيسى، إذن الله لم يترك مصر بلا رسول، بل كان أول رسول هو إدريس عليه السلام، وكان أجدادنا يصلون بعد الوضوء ساجدين بالأذقان، يقول الذكر الحكيم "يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا " سورة الإسراء آية 107، ولدينا جدارية للملك مينا ذاهبًا إلى "برضوا" أى "بيت الوضوء" ووراءه خادمه حاملا إبريق الماء والـ "تشب تشب" أى "الشبشب".

وأشار كتاب "فى البدء كانت مصر" إلى أن الوضوء عند أجدادنا يبدأ بالنية، وكان المصرى القديم يقول "نويت الوضوء"، ثم يبدأ بغسل الوجه ثم مسح الجبين والأذنين والأنف، ثم غسل اليدين إلى المرفقين، ثم تغطيس الرجلين اليمنى، ثم اليسرى فى الماء، حسب ما جاء فى المصريين القدماء أول الحنفاء للدكتور نديم عبد الشافى السيار.

وفى كتاب "الموتى الفرعونى" للدكتور فيليب، كان ستر العورة شرطًا من شروط صحة الصلاة، وكان الثوب بالتحديد يجب أن يغطى الركبة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هيثم ابوحسين

هل كان المصريون القدماء عبادًا للأوثان؟

موضوع طبيعى جدا اكيد فيهم اللى امن بنبى فعلا كان عندهم واكيد فى مجموعة كفرت وفضلت تعبد الاصنام عاااااااادى يعنى متشغلوهاش.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة