أفاد بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أنه بينما ينشغل العالم في متابعة الأحداث العالمية والاستجابة لجائحة "كوفيد-19"، يستمر العنف في سوريا، ويدفع الأطفال الثمن الأكبر.
وأضاف البيان، أن التقارير أفادت بمقتل خمسة أطفال على الأقل الأسبوع الماضي في شمال غرب سوريا، بينهم أربعة قُتلوا في اليومين الماضيين، فقط وأشار التقرير إلى أنه قُتلت ريماس، الطفلة ابنة الأربع سنوات وهي في طريقها إلى المدرسة. فى الوقت نفسه، قُتل اثنان من عاملى الإغاثة، شركاء اليونيسف بالإضافة إلى تعرض مدرسة للهجوم.
كان شمال غرب سوريا حتى مارس من هذا العام واحد من أكثر الأماكن خطورة للأطفال. وبينما امتلأ بالعنف الشديد، فقد دفع الأطفال أبهظ ثمن: قتل 273 طفلاً وأصيب 236 آخرون بجراح، وهو أعلى رقم تم التحقق منه في ربع واحد من السنة منذ بداية الحرب. يسكن هذه المنطقة ما لا يقل عن 1.2 مليون طفل محتاج، كان العديد منهم قد نزحوا عدة مرات فارّين من العنف الدائر في أجزاء أخرى من سوريا.
وحثت المنظمة الأممية أطراف النزاع في سوريا، ومن لهم نفوذ عليهم، على الالتزام بوقف إطلاق النار والامتناع عن تجديد العنف تماشياً مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام لوقف إطلاق النار حول العالم
وقال التقرير: "لقد مرت عشر سنوات تقريبًا منذ بداية إحدى أبشع الحروب في التاريخ الحديث ومعاناة شديدة للمدنيين، من بينهم ملايين الأطفال. وطال انتظار لحظة صمت البنادق من أجل كل طفل في سوريا. لا يوجد حل عسكري للحرب في سوريا. إن الطريق لإنهاء الحرب هو من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة