قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إنه يحزن كثيرا حين يجد من يفهم الرسول الكريم بصورة مغلوطة، مشيراً إلى أن هناك من يقدم فهما مغلوطا للدين من أجل أهداف سياسية وأخرى شخصية، متابعا: "أدعو القادة السياسيين حول العالم إلى الحوار من أجل الوصول إلى نقطة ضوء نتخلص فيها من "الإسلاموفوبيا".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى حمدى رزق، أنه تم بذل جهدا كبيرا لإثبات أن ما يقوم به المتأسلمون فى أوروبا هو ليس من الإسلام فى شىء، مردفا: "لدينا أرشيف كامل حول ما أنتجه تنظيم داعش من كتب ومواد إعلامية وأخرى إلكترونية".
وأشار إلى أنه تم عقد مؤتمرا موسعا في 2016 تحت عنوان "التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى للأئمة في الخارج" من أجل وضع التصور الصحيح لمشكلة "الإرهاب"، لافتاً إلى أن دار الإفتاء في تدريب مستمر لأبنائنا في الداخل والخارج على كافة المستويات الدينية والسياسية والاجتماعية.
وذكر أنه هاجر بعض المسلمين الأوائل من مكة إلى بلاد الحبشة وسرعان ما اندمجوا مع مسيحيى الحبشة، مردفا: "ندعو إخواننا في أوروبا والبلاد المختلفة إلى الاندماج الفاعل الذى يظهر صورة لمسلم الحقيقية التي تبنى دون أن تنسلخ من شخصيتها الحقيقية، ونحن نرفض تماما الانعزال، لأنه ليس من شيم المسلم، لأن المسلم إيجابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة