تسيطر حالة من القلق على إدارة نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى فى ظل المفاوضات التى يجريها مسئولو مانشستر سيتي مع الأرجنتينى ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام السابق. وقالت صحيفة "مترو" البريطانية، إن مدرب توتنهام السابق هو المرشح الأوفر حظاً ليحل محل أولى جونار سولشاير المدير الفنى، مع تزايد الضغط على النرويجى بعد بداية سيئة للموسم، حيث يحتل يونايتد حاليًا المركز الخامس عشر فى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما فاز فى اثنتين فقط من مبارياته الست حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى يونايتد كان يدرس التعاقد مع بوكيتينو فى عام 2016 بعد رحيل لويس فان جال لكن جوزيه مورينيو كان يعتبر يقينًا أكبر للنجاح بعدما فاز النادى بكأس واحد فقط في السنوات الثلاث التى أعقبت اعتزال السير أليكس فيرجسون، كان فيرجسون حريصًا على تعيين بوكيتينو، ولم يفعل الاسكتلندي الكثير لإخفاء إعجابه بمدرب توتنهام السابق من خلال تناول العشاء مع الأرجنتيني قبل فترة وجيزة من إقالة فان غال وإثارة التكهنات فى الوقت الذي كان يصطف فيه.
وتحدث بوكيتينو عن استعداده للعودة إلى التدريب، ويعتقد أن البالغ من العمر 48 عامًا حريص على التحدث إلى النادى فى حال وجود فرصة لتولي المسؤولية في أولد ترافورد.
وأضافت الصحيفة، ليس لدى يونايتد خطط حالية لإقالة سولشاير والحفاظ على أن الهزيمة في ’’غوديسون بارك’’ السبت لن تغير من إيمانهم بالمدرب الحالي، إلا أنهم يواجهون الآن احتمال خسارة بوكيتينو لمنافسهم في المدينة مانشستر سيتي حيث أن المسئولين هناك ليسوا متأكدين مما إذا كان بيب غوارديولا سيلتزم بمستقبله للنادي بعد نهاية الموسم الحالي.
ويعتقد مجلس إدارة السيتي أيضًا أن تشكيلة الفريق الأول للنادي ستكون مناسبة تمامًا لأسلوب لعب بوكيتينو المفضل وأنه لن يبتعد كثيرًا عن الأسلوب الذي طبقه جوارديولا منذ عام 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة