قال رئيس الوزراء الفرنسى جون كاستيكس فى كلمته خلال حفل تأبين ضحايا حادث نيس فى كنيسة نوتردام دونيس، "صلاتنا للضحايا الذين لم يموتون، وسنضئ لهم الشموع"، واستذكر الحادث قائلا: "فى 29 أكتوبر الماضى، هنا فى نيس دخل رجل متطرف إلى الكنيسة لزرع الموت بوحشية لا يمكن وصفها".
وأشار كاستيكس إلى هجوم نيس الأكثر بشاعة والذى وقع فى يوليو من عام 2016، وقال: "لقد أصبحت فرنسا هدفا للهجمات الإرهابية، ونيس هى التى تدفع الثمن كثيرا".
وأضاف كاستيكس: "الإرهاب يهاجم حرية العبادة"، مشددا على أنه "لا يعتبر أي احتفال ديني جريمة في جمهورية علمانية تحترم الدين على حقيقته، وتعبيرًا عن قناعة .
وشكر كاستيكس الضحايا الثلاث، الذين دفعوا حياتهم ثمنا للهجوم الارهابى فى نهاية أكتوبر، مقدما التضامن والدعم لأسرهم، و"باسم رئيس الجمهورية" وضع جون كاستيكس أوسمة وطنية لضحايا الإرهاب ، أمام صور الضحايا سيمون باريتو سيلفا وفنسنت لوكيس ونادين ديفيلرز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة