أقامت زوجة، دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحاله العشرة، وذلك بعد اتهامها له ووالدته بالتواصل مع دجالين على صفحات الإنترنت، وإرسالهم له صور لها فى أوضاع خاصة، وملاحقتها من قبل تلك الصفحات المشبوه بالابتزاز، وتشويهم سمعتها بعد تداول تلك الصور على تلك المواقع، لتؤكد:" تحملت سنوات من الإساءة على يد زوجي ووالدته، حتى أضمن لأولادي نفقاتهم ومسكن وملبس ومأكل ملائم، وعندما رفض زواجه أقنعته والدته بعمل سحر لى لإيذائي، وأصبح يهددني وأطفاله" .
وأكدت الزوجة خ.أ.م، البالغة من العمر 38 عاما، بمحكمة الأسرة:"هجرني بعد تحملى حياة زوجية تعيسة، من عنف وإهانة، ومنذ أكثر من عام ونصف وهو ممتنع عن زيارتنا والإنفاق علينا، لتصل إجمالي النفقات 116 ألف من مصروفات مدرسية ونفقة صغار".
وتتابع: الخلافات حدثت عندما رفض زواجه من سيدة أخرى بسبب رغبته بإنجاب مزيد من الأطفال، ليمتنع بعدها عن سداد المصروفات لأولاده عقابا لى، ويلجئ للسحر والدجل، وخلال شهور طويلة عاقبني بالهجر، مما دفعني لطلب الطلاق، بعد رفضه محاولتي حل المشاكل بصورة ودية، ومواصلته ظلمي والتشهير بي.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة