سجلت وكالة "ناسا" ومعهد البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض "SETI"، بالإضافة إلى منظمات أخرى، مئات الملايين من الكواكب القابلة لوجود الحياة عليها فى مجرة درب التبانة، ووفقا لصحيفة" The Astronomical Journal"، فإن العلماء اكتشفوا أن مجرة درب التبانة تخفى الكثير من الكواكب الصالحة للحياة بين عامى 2018 و2020، حيث قاموا بتحليل البيانات من مركبة الفضاء كبلر " Kepler".
وكان الهدف من إطلاق المركبة هو قياس العدد النسبى للنجوم الشبيهة بالشمس التى يدور حولها جسم بحجم الأرض وحرارة كافية لوجود الماء السائل على سطحه.
ووفقا لموقع "سبوتنيك"، عثر العلماء على ما لا يقل عن ثلث، أو حتى 90٪ من هذه النجوم تشبه شمس كوكب الأرض، حيث تدور حولها كواكب تشبه الأرض بظروفها.
ووفقا لتقديرات وكالة "ناسا"، فإن مجرة درب التبانة وحدها تحتوى على 100 مليار نجم، منها 4 مليارات تشبه شمس كوكب الأرض، وافترضت أنه فى حال 7% فقط من هذه النجوم لها كواكب قابلة لوجود حياة عليها، فإن مجرة درب التبانة تحوى على ما يصل إلى 300 مليون كوكب قابل لوجود الحياة عليه.
وفى الوقت نفسه، قال أحد مؤلفى الدراسة رافى كومار: "يجب أن نكون حذرين فى تقييماتنا فى حالة ما إذا كانت الطبيعة تقدم أى مفاجآت من حيث ملاءمة الكوكب للحياة. لذلك، نحن نعتمد على تقليص النتائج".
وأضاف زميله جيف كوجلين " نحن الآن نقترب خطوة لمعرفة ما إذا كنا وحدنا فى الكون أم لا".
