الصحف العالمية اليوم.. بايدن يخطط للعودة لاتفاق المناخ ومنظمة الصحة وإلغاء حظر السفر بمجرد التنصيب.. بلاد آبى أحمد على شفا الحرب الأهلية.. احتجاجات ضد الإغلاق بأوروبا بسبب كورونا.. والمستشفيات على وشك الانهيار

الأحد، 08 نوفمبر 2020 03:01 م
الصحف العالمية اليوم.. بايدن يخطط للعودة لاتفاق المناخ ومنظمة الصحة وإلغاء حظر السفر بمجرد التنصيب.. بلاد آبى أحمد على شفا الحرب الأهلية.. احتجاجات ضد الإغلاق بأوروبا بسبب كورونا.. والمستشفيات على وشك الانهيار الصحف العالمية
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، بفوز جو بايدن برئاسة أمريكا وخطته لقلب عدد من قرارات دونالد ترامب، إلى جانب الاحتجاجات ضد الإغلاق بأوروبا.

الصحف الأمريكية:

خطة بايدن لقلب سياسة ترامب.. واشنطن بوست: الرئيس المنتخب يخطط للعودة لاتفاق المناخ ومنظمة الصحة وإلغاء حظر السفر

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن يخطط للتوقيع سريعا على مجموعة من القرارات التنفيذية بعد توليه المنصب فى 20 يناير القادم،  فيما يثير تنبؤ على الفور بأن سياسات البلاد قد تغيرت وأن رئاسته ستوجهها أولويات مختلفة بشكل جذرى.

ونقلت الصحيفة عن مقربين من حملة بايدن والالتزامات التى قطعها فى الأشهر الأخيرة أنه سيعود للانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ، وسيتراجع عن قرار ترامب بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وسوف يلغى حظر السفر على الدول الإسلامية كله تقريبا وسيعيد برنامج يسمح للحالمين من المهاجرين الشباب الذين وصلوا غلى الولايات المتحدة أطفالا بشكل غير قانونى بالبقاء فى البلاد.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه على الرغم من أن انتقال السلطة يمكن أن يشمل دائما تغييرات كبيرة، فإن التحول من ترامب إلى بايدن، من رئيس سعى لتقويض التقاليد المؤسسة والمؤسسات لأخر تعهد باستعادة النظام المؤسس، ستكون الأكثر ذهولا فى التاريخ الأمريكى.

وأمضى كبار مستشارى بايدن أشهر فى العمل سريعا على كيفية تنفيذ أجندته بأفضل بشكل ممكن، مع استعداد من مسئولى انتقال السلطة للعمل داخل العديد من الوكالات الفيدرالية.  وجمعوا كتابا مليئا بالتزامات حملته للمساعدة فى توجيه قراراتهما لمستقبلية.

ويخطط بايدن لإنشاء فريق عمل كورونا اليوم الاثنين، اعترافا بأن الوباء العالمى سيكون القضية الأساسية التى يجب عليه مواجهتها. 

وسيشارك فى ترأس قوة العمل، التى ستبدأ أعمالها فى غضون أيام، كل من الجراح السابق الجنرال فيفك إتش مورثى، وديفيد كيسلر المفوض السابقة لهيئة الغذاء والدواء. وهناك أيضا اعترافا من قبل المحيطين بايدن إنه ربما يميل إلى التحركات التنفيذية أكثر مما كان يأمل من قبل. فيمكنه إعادة توجيه مختلف الوكالات واللوائح الفيدرالية، ويمكنه تبنى موقف مختلف على المسرح العالمى.

 لكن الصحيفة تشير إلى أن الدفع بتشريع هام عبر الكونجرس قد يكون تحديا صعبا.

أنصار ترامب يتظاهرون عند مبانى كابيتول الولايات ويرددون "لم ينته الأمر"

قالت صحيفة يو إس إيه توداى إنه مع إعلان فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، تدفق بعض أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبانى الكابيتول فى الولايات المتخلفة، وقد شجعتهم حملة بعنوان "أوقفوا السرقة"، وهى محاولو لنزع الشرعية عن عد الأصوات، والتى تم قمعها على فيس بوك لنشرها المعلومات المضللة وتحريضها على العنف.

 وكان ترامب قد قال فى بيان: جمعينا يعرف أن لماذا يسارع بايدن لكى يبدو فائزا بشكل زائف، ولماذا يحاول حلفاؤه فى الإعلام مساعدته بشكل قوى، فهم لا يريدون كشف الحقيقة. والحقيقة المجردة هى أن هذه الانتخابات أبعد من أن تنته.

 وفى ظل تبادلات قليلة لكلمات الكراهية، كانت أغلب الاحتجاجات المضادة سلمية فى الساعات التى تلت إعلان فوز بايدن. إلا أن أنصار ترامب ظلوا متحدين. وسار المئات منهم أمام مبنى الكبيتول فى ولاية ميتشيجان وحملوا لافتات تحمل "لم ينته الأمر" ورددوا هتاف "لقد فزنا".

كما تجمع المئات من المحتجين عند مبنى الكابيتول فى ولاية أوريجون، ولوحوا بالأعلام الأمريكية ولافتات ترامب وأيضا لافتات تشكك فى نتائج الانتخابات.  وقال جو راى بيرمنس، الذى ترشح عن الحزب الجمهورى لمجلس الشيوخ فى الولاية، للحشد الذى كان موجودا" نحن بحاجة للصلاة من أجل ترامب ومن أجل عائلته ومن أجل حكومته".

وفى مدينة ساكرامنتو، اندلع الشجار بين العشرات من أنصار بايدن وانصار ترامب، وتم إلقاء المقاعد دون تقارير عن حدوث اصابات خطيرة. وفى مدينة لانسج، مل 500 من أنصار ترامب أعتاب كابيتول ميتشيجان وقالوا إن الاتهامات تم تزويرها لصالح بايدن.

 جيل بايدن أول سيدة أولى تواصل عملها بعد دخولها البيت الأبيض

قالت صحيفة يو إيه إيه توداى الأمريكية إن جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، ستكون سيدة أولى مشغولة للغاية حيث تخطط للاستمرار فى أداء عملها كأستاذ فى اللغة الإنجليزية، وتحمل أربع درجات علمية من بينها الدكتوراه.

 وكانت جيل قد واصلت التدريس فى كلية ورثن فرجينيا كويمنتى خلال السنوات الثمانية التى عمل فيها زوجها نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما، وعملت عن كثب مع ميشيل أوباما.

 وتعتبر ميشيل حيل بايدن صديقة عزيزة جلبت اللطف والتعاطف والفكاهة حتى لأصعب المواقف. وقالت أوباما فى تصريح للصحيفة أن جيل ستكون سيدة أولى رائعة.

 لكن جيل بايدن ستكون تاريخية بطريقتها الخاصة، وهذه هى خطتها على الأقل، حيث تنوى أن تكون أول سيدة أولى منذ تاريخ هذا المنصب البالغ 231 عاما تواصل عملها وتحتفظ بوظيفة مدفوعة أثناء وجودها فى البيت الأبيض مع القيام بدورها كسيدة أولى.

 وقالت مؤرخة السيدة الأولى كاثرين جيليسون، الأستاذ بجامع وأوهايو أن جيل ستجلب دور السيدة الأولى للقرن الحادى والعشرين، فلم يسبق أن تم السماح للسيدة الأولى الأمريكية بأن تكون مثل أغلب النساء الأمريكيات المعاصرات اللاتى يعملن ولديهن حياة عائلية فى نفس الوقت أيضا.

وقالت جيلسون إن الأمريكيين أرادوا من الناحية التاريخية أن تكون السيدة الأولى فى البيت الأبيض وجوار الرئيس حينما يكون هذا ممكنا. وربما جاء الوقت لكىة يقبل الأمريكيين فكرة أن زوجة الرئيس يمكن أن تكون سيدة أولى ولديهما عملها المهنى أيضا.

الصحف البريطانية:

صحف العالم عن فوز بايدن بالرئاسة: جو النائم أيقظ أمريكا

هيمن فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية على عناوين الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، التى أبرزت جميعها انتصار المرشح الديمقراطى كما رصدتها صحيفة الأوبزرفر البريطانية، واعتبرته بداية لفترة جديدة، إلا أنها لن تكون سهلة.

 صحيفة صنداى تايمز البريطانية اختارت عنوانا فريدا "جو النائم يوقظ أمريكا"، وهو اللقب الذى استخدمه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب للسخرية من منافسه الديمقراطى خلال الحملة الانتخابية. وأضافت الصحيفة أن عصر ترامب ينتهى بانتخاب بايدن الرئيس الـ 46.. مشاهد الفرحة تعم بعد أربعة أيام من الجمود".

أما صحيفة الأوبزرفر البريطانية فاختارت عنوان بسيطا" إنه جو" وأضافت كلمته بأنه سيكون رئيسا لكل الأمريكيين.

صحيفة بيلد الألمانية فقد اختارت صورة لترامب بعنوان "الخروج بدون كرامة".  بينما اختارت صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية اليسارية عنوان "يا له من تحرر، يا لها من راحة" لكنها قالت إن بايدن يرث عبئا ثقيلا بشكل لم يسبق أن واجهه أسلافه، وحذرت من أن قبول ترامب بالهزيمة أمر لا يمكن تصوره.

 أما صحيفة نيويورك تايمز، فجاء المانشيت الخاص بها "بايدن يهزم ترامب.. حسم السباق أخيرا بعد إقبال قياسى.. انتهاء فترة فوضوية بخيارة نادرة لشاغل المنصب".

 وقال صحيفة إلموندو الأسبانية الشهيرة إن فوز بايدن يعنى وداعا لشعبوية ترامب، ووصفت كامالا هاريس، نائبة الرئيس المنتخب، التى دخلت التاريخ باعتبارها أول امرأة تصل إلى هذا المنصب، بأنها نموذج التجديد.

أما صحيفة داجينز نيختر، أكبر الصحف السويدية، فاختارت عنوان لمقالها الافتتاحى "الانتصار الحلو المر.. بايدن سيكافح لمداواة أمريكا". ووصفت تعهد بايدن بالعودة إلى الوضع العادى بأنه مهمة مستحيلة، فقد أظهرت نتائج الانتخابات مجتمعا منقسما للغاية ومن الصعب على بايدن تنفيذ برنامج الإصلاح الذى وعد به ناخبيه.

جارديان: رئيس وزراء أثيوبيا الحاصل على نوبل للسلام يأخذ بلاده إلى شفا الحرب الأهلية

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الحاصل على جائزة نوبل للسلام هو من يأخذ بلاده إلى شفا حرب أهلية.

وتساءلت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني عما إذا كان أحمد الذي صنع اسمه كإصلاحي شخصا مستبدا ينتظر الظهور. وتحدثت الصحيفة عن التناقض بين ما كان عليه أبي في بداية حكمه عندما قارنه مراقبون بزعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا وبارك أوباما وجاستن تروردو، والوقت الأكثر ظلاما الذي عليه الآن.

وتابعت قائلة إنه بالنسبة للبعض، فإن أبي أحمد الحقيقي هو الذي يشاهدونه الآن. وقال تسيدل لاما، رئيس تحرير صحيفة أديس المستقلة،  أن قصة أبي الصباحي قد تمت المبالغة فيها، وأعرب عن خشيته من أن يكون الاستبداد هو ما يذهب إليه فيما بعد.

 واستعرضت الصحيفة قصة صعود أبي أحمد وتوليه رئاسة الحكومة بشكل مفاجئ وتبنيه سياسة إصلاحية وحصوله على جائزة نوبل للسلام بعد إنهائه الحرب مع إريتريا، ثم قالت إنه منذ حصوله على الجائزة تضاعفت المشكلات في بلاده. فقد أدت إصلاحاته إلى عودة ظهور المظالم العرقية وغيرها مرة أخرى وأدت إلى عدم الاستقرار كما يقول المحللون، وموجة من العنف الدموي في وقت سابق هذا العام وقمع شديد.

تليجراف: بايدن لن يجعل الأولوية لاتفاق تجارة مع بريطانيا فى ال100 يوم الأولى

قالت صحيفة صنداى تليجراف إن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن لن يجعل الأولوية لمحادثات التجارة الأمريكية البريطانية فى أول 100 يوم من رئاسته، بحسب ما كشف مصدر يقدم المشورة لحملته فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

 وأضافت الصحيفة إلى أن بايدن لم يبد اهتماما كبيرا  فى المفاوضات وسيركز فى الأشهر الأولى له فى المنصب على مزيد من التشريعات المحلية الأكثر إلحاح.

 وسيواجه بايدن عقبات فى تعيين الممثل التجارى الأمريكى الذى سيقود محادثات من الجانب الأمريكى نظرا لأن معارضيه الجمهوريين قد يكون لهم الأغلبية فى مجلس الشيوخ والذى ينبغى أن يصدق على هذه التعيينات.

 هذه العقبات الجديدة قد تجعل هناك مزيد من الصعوبة لتأمين اتفاق بحلول يوليو القادم عندما يخسر الرئيس سلطة التفاوض على الاتفاقيات التجارى بسبب القوانين الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن الإخفاق فى  الوفاء بهذا الموعد النهائى سيؤدى حالة هائلة من عدم اليقين. وردا على سؤال عما إذا كان بايدن سيجعل الأولوية لمحادثات التجارة مع بريطانيا، أجاب مستشار حملة بايدن حول السياسة الخارجية قائلا لا بالتأكيد لا ليس فى المائة يوم الأولى.

وأضاف المصدر أن القوانين الجديدة الخاصة بإغاثة كورونا والتعافى الاقتصادى وإصلاح الهجرة وتحسينات البنية التحتية  والتعامل مع التغير المناخى ستكون جميعها أولويات قصوى.

 وأضاف فيما يتعلق لاتفاق محتمل بين بريطانيا وأمريكا، قال إن لا أحد سيرغب فى اختبار هذا خلال الفترة الأولى ، مشيرا إلى أن هناك منتقدى لاتفاق التجارة بين الجمهوريين المؤيدين لترامب وبين الديمقراطيين اليساريين.

الصحافة الإسبانية والإيطالية

احتجاجات ضد الإغلاق بأوروبا بسبب كورونا.. والمستشفيات على وشك الانهيار

أصبحت جهود مكافحة فيروس كورونا غير مفضلة فى أوروبا بعد اتجاه بعض الحكومات للإغلاق مجددا لاحتواء الوباء، وبدأت الاحتجاجات ضد الاتجاه نحو الحبس. وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إن فى فرنسا، أصبحت المستشفيات على وشك الانهيار بينما يوجد فى ألمانيا 20 ألف حالة إصابة بالوباء يوميا، على الرغم من حقيقة أن كل شئ مغلق باستثناء المتاجر غير الضرورية، ويوجد فى إيطاليا 4 مناطق فى المنطقة الحمراء، وتم تنفيذ إجراءات تقييدية جديدة للغاية تترك الشوارع خالية، وكان قطاع سيارات الأجرة الإيطالى أحد اولئك الذين اشتكوا من مرارة الوضع.

ونزل المتظاهرون إلى شوارع مدينة لايبزيج الألمانية للتعبير مرة أخرى عن رفضهم للقيود التي فرضتها الحكومة بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وصلت الموجة الثانية من فيروس كورونا إلى أوروبا مما أدى إلى زيادة حالات الإصابة في العديد من الدول الأوروبية ، بما في ذلك ألمانيا ، والتي اضطرت الحكومة لفرض حبس جزئي لها منذ 2 نوفمبر وأمرت بإغلاق الحانات والمطاعم والصالات الرياضية و أماكن ترفيهية مختلفة.

هذه الإجراءات ، رغم قدرتها على منع العدوى والسيطرة عليها ، تضر بالاقتصاد الوطني ولا يوافق عليها الكثير من التجار ، لذلك نُظمت عدة احتجاجات في مدن أخرى في ألمانيا ضدها.

وتكسر بلجيكا جميع المخططات مع حدوث 1600 حالة لكل 100 الف نسمة وبنظام صحى منهار اجبر البلاد بالفعل على إحالة بعض المرضى الى المانيا، التى تتفاقم أوضاعها فى بعض الاحيان ، واليونان أيضا تعانى من تفاقم الاوضاع مع احتجاجات ضخمة.

 رئيس إيطاليا يهنئ بايدن ويؤكد: المجتمع الدولى بحاجة لمساهمة الولايات المتحدة

قال رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجو ماتاريلا، في رسالة إلى الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن: "أود أن أعبر لكم، باسم الجمهورية الإيطالية  وباسمي، عن أحر التهاني بمناسبة انتخابكم لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية"، وأضاف "لقد عهد إليكم الشعب الأمريكي، بعد مواجهة انتخابية شهدت مشاركة غير عادية، بتفويض لقيادة الولايات المتحدة في لحظة معقدة بشكل كبير لكوكب الأرض بأكمله".

ورأى ماتاريلا، في إشارة إلى جائحة فيروس كورونا، أن "المجتمع الدولي بحاجة لمساهمة الولايات المتحدة، والتي ظلت لوقت طويل ريادية في بناء قواعد التعددية لمواجهة أزمة غير مسبوقة تهدد صحة وحياة ومستقبل الملايين من الناس"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وقال رئيس الجمهورية "تحت رئاستكم، أنا على ثقة بأن الولايات المتحدة وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي بأسره، سيكونون قادرين على تعزيز أواصر الصداقة العميقة والمتجذرة، باسم القيم المشتركة للحرية والعدالة والديمقراطية التي تجمعنا".

وأضاف: "يحدوني الامل بأن تمثل الرئاسة الإيطالية القادمة لمجموعة العشرين فرصة أخرى لتنمية التعاون بين واشنطن وروما".

وأكد رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي مساء أمس السبت الاستعداد للعمل مع الرئيس الامريكي المنتخب، جو بايدن "لتقوية العلاقة عبر الأطلسي".

وكتب كونتي في تغريدة باللغة الإنجليزية، بعد لحظات من اعلان فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية، "تهانينا للشعب الأمريكي ومؤسساته على المشاركة الاستثنائية والحيوية الديمقراطية".

وقال رئيس الوزراء "بوسع الولايات المتحدة الاعتماد على إيطاليا كحليف قوي وشريك استراتيجي".

وتحدثت الصحيفة عما يحدث فى منطقة تيجراى الشمالية وإعلان رئيس الوزراء ابى أحمد أنه أمر القوات بالرد على هجوم قاتل مزعوم شنته قوات تيجراى على قاعدة عسكرية هناك. وأشارت إلى وجود مخاوف واسعة من الأثر المقوض للاستقرار لما يحدث، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فورى لتصعيد التوار وحل سلمى للأمة.وقال أنتوتسو جويتيريس إن استقرار إثيوبيا مهم لمنطقة القرن الأفريقى كلها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة