نشرت أمينة يوسف مرجان، كاتبة وقاصة، صورا من رحلتها للملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، حين وجدت "الأسكوتر" داخل الحرم المكى وهي في طريقها للطواف، حيث وقفت بجواره تفكر "لماذا يوجد هنا؟"، حسبما أوضحت.
أجابت عن سؤالها إحدى السيدات العاملات بالحرم المكي، بأن "الاسكوتر" متوفر لخدمة المعتمرين ومساعدتهم على الطواف إن شعروا بتعب بإمكانهم الحصول على واحد وركوبه: "كنت فعلا عايزة أروح للسعى في الصفا والمروة ولقتني فعلا مش قادرة أتحرك من التعب".
بوست امينة
وتابعت:"أجرت واحدة وقالولي أشغلها إزاي، ولتغير السرعات فيه زرار مرسوم عليه أرنب للمشي السريع وزرار مرسوم عليه سلحفاة للمشي البطئ في الأول اخترت الأرنب وبعدين السلحفاة لما افتكرت إني في عمرة"، تقولها مازحة معبرة عن سعادتها بهذه الخدمة التى وفرت عليها جهد كبير، لافتة إلى أن "الأسكوتر" نال إعجابها بشدة لدرجة أنها نسيت عدد مرات الطواف: "بس تقريبًا عديت 9 أشواط".
وأضافت:"كنت عايزة أقول للمطوفة اللهي تتنستري سبيني أروح بيها البيت ومقدرتش أتخلص من إحساس الطفولة اللي جوايا رغم إني في عمرة.
بعدما نشرت السيدة الصعيدية، صورت الأسكوتر وحكايتها، تباينت الآراء حول معجبين بالفكرة وبعض التعليقات السلبية التي وجهت لها اللوم في الاستهزاء بالطواف لترد قائلة: "من يذكرني بتعظيم شعائر الله، ما أدراك بقلبي وأنا في السعي، هل شققت عن صدري لترى ما فيه، يا أخوتي يجب أن تتعلموا أننا نختلف في كل شئ قبلتم أم لم تقبلوا، تلك سنة الله في خلقه ولن تجدوا لسنة الله تبديلا".
الاسكوتر
جدير بالذكر، ان سبق ووضح عضو هيئة كبار العلماء السعودى الدكتور علي الحكمي أنه لا بأس في استخدام الـ"سكوتر الذكي" أو العربات الإلكترونية لمن لا يستطيع المشي، مشيراً إلى أن ركوب الدابة أو الآلة في السعي والطواف صحيح، لا يذنب به الحاج أو المعتمر حتى لو كان يستطيع المشي وأن ذلك يجوز شرعا.