أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير الشئون الأمريكية بالأهرام، أن الدعاوى القضائية للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ضد نتائج الانتخابات لن تغير في الواقع شيئا عمليا، وربما قد تؤجل الإعلان الرسمي والمصادقة الرسمية على نتائج الانتخابات، لتوقف استكمال أعمال الفرز فى الولايات التي لم تنتهى فيها، ذلك لأن معظم هذه الطعون تم رفض الكثير منها في المحكمة العليا منها على سبيل المثال دعوى ولاية ميشيجان.
وأكد خبير الشئون الأمريكية في التغطية الخاصة لتليفزيون اليوم السابع، والتي قدمتها نسرين فؤاد وأعدتها هدى أبو بكر، أن ترامب وحملته لا تمتلك أدلة ملموسة وحقيقة يمكن أن تشكل تغيير فى النتيجة، كما أن الفارق كبيرا بين بايدن وترامب هناك أكثر من 4 ملايين صوت على المستوى الشعبي لصالح بايدن، أيضا حتى فى الولايات المتأرجحة التي كان ترامب يراهن عليها مثل بنسلفانيا وميشيجان وجورجيا ونيفادا وأريزونا ، فهناك فارق كبيرا بينهم.
وتابع: حتى لو تم قبول الطعون وإعادة الفرز لن يستطيع ترامب على الأقل تعويض هذه الفوارق، ومن ثم أصبح عمليا بايدن مع إعلان فوزه فى بنسلفانيا ونيفادا تجاوز الرقم 270 ووصل إلى 290 صوتا، بل من المتوقع أيضا أن يكسب بايدن في ولايتي جورجيا وأريزونا، بالتالى قد يصل للرقم الذى أعلنه من قبل وهو 306 وهو رقم كبير وفارق شاسع بينهم.