جرائم الإخوان المنسية.. الجماعة زرعت 6 قنابل أمام أقسام الشرطة اعتراضا على معاهدة صدقى بيفن.. عناصر الجماعة اعتدوا على المعارضين لتحركاتها فى دمنهور عام 1947.. وهاجموا مدارس الزقازيق بالعصى والأسلحة البيضاء

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 02:25 م
جرائم الإخوان المنسية.. الجماعة زرعت 6 قنابل أمام أقسام الشرطة اعتراضا على معاهدة صدقى بيفن.. عناصر الجماعة اعتدوا على المعارضين لتحركاتها فى دمنهور عام 1947.. وهاجموا مدارس الزقازيق بالعصى والأسلحة البيضاء الإخوان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في تاريخ جماعة الاخوان مجموعة من الجرائم المشهورة والمعروفة مثل مقتل الخازندار ،حادث السيارة الجيب ومحاولات اغتيال مختلفة لمسؤولين مصريين في مرحلة ما قبل ثورة يوليو 1952 ،لكن إلى جانب هذا هناك حوادث أخرى لا تحظى بنفس الشهرة إلا أنها تكشف عن السلوك الطبيعي للجماعة التي تحاول دائما إخفائه والتخفي وراء شعارات دينية لا علاقة لها بالممارسات الاخوانية، ومن أبرز هذه الوقائع ما حدث عام 1946 عندما لخصت الجماعة اعتراضاتها على معاهدة صدقى بيفن من خلال لقاء قنابل أمام 6 أقسام شرطة بمحافظة القاهرة احتجاجا على المعاهدة التي  كانت تجريها حكومة إسماعيل صدقى باشا، وبدلا من أن تستخدم الجماعة الوسائل المشروعة للاعتراض على المعاهدات والمشاريع الحكومية استخدمت القنابل.

المعاهدة كانت بين الحكومة المصرية والحكومة البريطانية، إلا أنها أثارت جدلا واسعا حينها، إلا أن الجماعة اختارت طريق القنابل للاعتراض على هذا المشروع، حيث كلف حسن البنا مؤسس الجماعة، التنظيم الخاص بوضع قنابل فى 6 من أقسام الشرطة بالقاهرة على مدار شهرين، وهما نوفمبر وديسمبر.

ومن الوقائع المهمة أيضا أنه في  يوم 25 مايو 1947، شنت عناصر من جماعة الإخوان حينها، هجوما على عدد من أهالى مدينة دمنهور، واستخدموا فيها الأسلحة البيضاء، وكان سبب الواقعة أن هناك معارضين من أهالى دمنهور لتصرفات شباب الإخوان فى المدينة والطريقة العنيفة التى يستخدمونها لإجبار الأهالى على الانضمام للجماعة.

اما فى 3 فبراير 1948، فقد أقدم عدد من شباب الجماعة على الهجوم ضد عدد من مدارس مدينة الزقازيق، والاعتداء على بعض المعارضين للجماعة فى ذلك الوقت  ،مستخدمين العصا والأسلحة البيضاء لإرهاب المعارضين لهم فى تلك المدارس لتكشف الجماعة عن وجهها القبيح للشعب المصرى.

ويقول محمود عساف إن مؤسس الإخوان حسن البنا قرّب إليه إبراهيم كروم وهو فتوة السبتية والذي كان يفرض الإتاوات على المتاجر، وكان يقطع شارع السبتية راكبًا حصانًا أبيض وبيده النبوت الشهير وخلفه الأتباع راجلين، حيث فرض "كروم" على أصحاب المتاجر التبرعات لجماعة الإخوان، فأعجب به حسن البنا وقربه وأخذ يستقبله في مقر إقامته.

يبقى في هذا السياق جزء غامض عن علاقة الإخوان بالجماعات الماسونية حيث يقول الشيخ محمد الغزالي ، إنه تيقن أن هناك أصابع هيئات سرية عالمية تعبث داخل جماعة الإخوان، متهما أكبر قادة الإخوان وأبرزهم المرشد الثانى للجماعة حسن الهضيبى بأنهم من الماسونيين، وأن المستقبل ربما يكشف هذه الأسرار.

كما قال الشيخ محمد الغزالى فى كتابه معلقا على تولى المستشار حسن الهضيبي لمنصب المرشد أن الجماعة استقدمت رجلا غريبا عنها ليتولى قيادتها ، وأن تيقن من خلال هذا الاختيار بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية، حيث قال فى كتابه:" لقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم حسن الهضيبي المرشد الثانى لجماعة الإخوان نفسه، ولكن لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على هذا النحو، وربما يكشف المستقبل أسرار هذه المأساة".

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة