خمس نماذج للحياة البرية حول العالم دمرت منذ عام 1700.. اعرف السبب

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 05:00 ص
خمس نماذج للحياة البرية حول العالم دمرت منذ عام 1700.. اعرف السبب الحياة البرية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت إلى أن خمس نماذج للحياة البرية في جميع أنحاء العالم دُمرت منذ عام 1700 بسبب تغير المناخ وإخلاء البشر لها من أجل المدن والمزارع، حيث أكد باحثو جامعة كامبريدج، أن الموائل الطبيعية لأنواع الحيوانات في العالم قد تضاءلت 18% منذ عام 1700 بسبب الأنشطة البشرية، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون باستخدام التحليل التاريخي لتتبع فقدان المناطق بمرور الوقت، أن الدوافع الرئيسية كانت تغير المناخ وإزالة الغابات من أجل التنمية الحضرية والزراعة.
 
ويحذر الخبراء من أن هذا الاتجاه سيستمر، حيث من المقرر أن تصل خسارة الموائل إلى 23% بحلول عام 2100 في ظل السيناريو الأسوأ لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
 
ولعل حجم موطن الحيوان، حسب النطاق الجغرافي، هو مؤشر قوي على تعرض الأنواع للانقراض، فكلما كانت أصغر، زادت احتمالية موت الحيوان.
 
وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، التغييرات في النطاق الجغرافي البالغ 16919 نوعًا من 1700 حتى يومنا هذا، كما تم استخدام البيانات للتنبؤ بالتغيرات المستقبلية حتى عام 2100 تحت 16 سيناريو مناخي واجتماعي واقتصادي مختلف.
 
وقال الباحث الأول للدراسة، الدكتور روبرت باير، من قسم علم الحيوان في كامبريدج: "يتقلص حجم موطن جميع الطيور والثدييات والبرمائيات المعروفة تقريبًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحول الأرض من جانب البشر مع استمرارنا في توسيع مناطقنا الزراعية والحضرية".
 
ووُجد أن النطاقات الجغرافية للأنواع قد تقلصت مؤخرًا بشكل ملحوظ في المناطق الاستوائية، حيث تم على سبيل المثال إزالة الغابات المطيرة من أجل مزارع نخيل الزيت في جنوب شرق آسيا وأراضي المراعي في أمريكا الجنوبية.
 
ويؤثر هذا على الأنواع المتوطنة التي لديها بالفعل موائل صغيرة ومقيدة، مما يزيد من حدة المشكلة، ويقترح البحث أن تغير المناخ سيكون له تأثير متزايد على النطاقات الجغرافية للأنواع.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة