يواصل العلماء "حل" جريمة قتل وقعت قبل أكثر من 4000 عام فى كهف كوفا فورادادا بأسبانيا، ويستخدم علماء الآثار الذين يحققون في مسرح الجريمة الوحشية فى الكهف الإسباني أساليب عالية التقنية لتحديد سلاح الجريمة بناءً على أدلة الطب الشرعى المتعلقة بجمجمة كوفا فورادادا.
الجمجمة
تم توثيق العنف بين الناس منذ العصر الحجري القديم فقد حدثت الإصابات المتعمدة التي لوحظت على بقايا الهياكل العظمية أثناء المواجهات القديمة، ومعرفة الأسلحة البدائية ولكنها فعالة للغاية، جاء ذلك بحسب ما ذكرموقع ancient orgnis
غالبًا ما تكشف أنماط الكسور عن أحجام الأشياء التي تم استخدامها كأسلحة، والتي تُصنف تقليديًا على أنها تسبب صدمة بسبب "القوة الحادة" ومع ذلك ، فكلما كانت الجمجمة مجزأة أكثر، أصبحت إجراءات تحديد السلاح أكثر تعقيدًا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
في دراسة جديدة نُشرت في المجلة الدولية لعلم الأمراض القديمة، أجراها فريق بحث، تقدم الورقة معلومات جديدة حول الاتجاهات التي جاءت منها الضربات لتحديد أفضل للأسلحة التي على الأرجح تسببت في إصابات الجمجمة التي تم العثور عليها، ويركز البحث على موقع فى كوفا فورادادا من العصر الحجرى النحاسى، في سلسلة الجبال الساحلية في شمال شرق إسبانيا ، حيث تم اكتشاف جمجمة كوفا فورادادا عام 1999.
تركز الدراسة الجديدة على جمجمة كوفا فورادادا الكاملة التي تم اكتشافها في عام 1999، والتي تعرض نوعين رئيسيين من الصدمات: الصدمة الحادة (BFT) وصدمة شديدة القوة (SFT). تنتمي الجمجمة إلى رجل كان عمره أكبر من 50 عامًا عند وفاته، حصل له كسر 31 × 29 مم (1.22 × 1.14 بوصة) في العظم الجداري الأيمن للجمجمة لم يلتئم أبدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة