كشفت دراسة أجريت على أكثر من ألف مريض بالسرطان عولجوا بأدوية العلاج المناعي أن هؤلاء المرضى معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك الوفاة بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ووفقا لتقرير لصحيفة time now news كان المرضى يعانون إما من سرطان الرئة أو سرطان الجلد الخبيث ويستخدمون علاجا مناعيا للسيطرة على مرض السرطان، ووجدت الدراسة التي نُشرت اليوم (الأربعاء) في مجلة القلب الأوروبية، أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى المرضى كانت أعلى مما أظهرته بيانات السلامة السابقة لهذه الأدوية.
قادت الدراسة الدكتورة ماريا ديسوزا أستاذ في قسم أمراض القلب في مستشفى هيرليف أوج جينتوفتي ، بالدنمارك. وجدت هي وزملاؤها أنه بعد عام واحد من بدء العلاج بمثبطات نقاط التفتيش المناعية ، عانى ما يقرب من 10٪ من 743 مريضًا بسرطان الرئة ممن يتناولون هذا النوع من الأدوية من مشاكل القلب ، بدءًا من قصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب، والتهاب القلب أو الموت المرتبط بالقلب ، مثل النوبة القلبية.
ومن بين 13568 مريضاً مصابين بسرطان الجلد الخبيث ، تم علاج 145 مريضاً بأدوية وبعد عام واحد من بدء العلاج ، يعاني 6.6٪ و 7.5٪ على التوالي من مشكلة في القلب.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين عولجوا بمثبطات نقطة التفتيش المناعية كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بأولئك الذين لم يعالجوا بهذه الطريقة في غضون ستة أشهر من بدء العلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة