تعثرت اللجنة المؤقتة التى تدير نادى الزمالك، فى العديد من الملفات فى بداية فترة عملها بقلعة ميت عقبة بعد التكليف بالمهمة بشكل رسمى خلال الأيام الماضية من قبل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وجاء على رأس تلك الملفات متمثلة فى إقناع عضو مجلس اللجنة المستشار محمد عطية بالبقاء فى منصبه بعد خلافه مع لجنة الكرة برئاسة أيمن يونس حول طريقة إدارة ملفات كرة القدم بالنادى ونستعرض فى التقرير التالى الملفات التى فشلت فيها اللجنة المؤقتة التى تدير قلعة ميت عقبة.
فشل فى نيل ثقة جماهير الزمالك
فشلت اللجنة المؤقتة التى تدير نادى الزمالك، فى نيل ثقة جماهير الفريق حيث وصفت الجماهير البيضاء قرارات اللجنة بالتخبط بسبب الأحداث التى شهدتها قلعة ميت عقبة فى الفترة الأخيرة، حيث لم يستطيع النادى منذ قدوم اللجنة فى إبرام صفقة وحيدة لتدعيم عناصر الفريق قبل منافسات الموسم الجديد وهوا ما تسبب فى غضب كبير من جانب جماهير نادى الزمالك عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
فشل فى إثناء المستشار عطية عن استقالته
كما فشلت اللجنة المؤقتة للزمالك فى إثناء المستشار محمد عطية، عضو اللجنة، عن استقالته التى تقدم بها بعد أيام من تفاؤل الجماهير البيضاء بالمستشار عطية لكونه زملكاوى ويرغب فى إفادة النادى والذى قال عقب استقالته:"الحمد لله قبل كل شئ وبعد كل شئ ... أشكر كل من ظن فى الخير وأسامح فى الدنيا كل من أساء، أعود لمكانى الطبيعى مُشجعاً لنادى الزمالك العظيم، أعتذر لكل من ظن أنى خذلته ولكن الله شاهد أنى بقيت على العهد وفياً لنادى الزمالك الوطن الذى لا يُخان، عاش الزمالك فوق كل أرض وتحت أى سماء".
تعثر فى الفصل فى خلافات لجنة الكرة بالزمالك
كما تعثرت اللجنة المؤقتة فى الفصل فى خلافات لجان الكرة عقب رحيل المستشار عطية، حيث اضطر الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، للاجتماع بكل اللجان بشكل دورى من أجل التأكيد حول اختصاص كل لجنة.
غضب العمومية والجماهير من تخبط المعينين
وسادت حالة من الغضب والخوف لدى جماهير الزمالك من حالة التخبط داخل اللجنة المعينة فى القرارات المختلفة خاصة المتعلقة بالصفقات وكذلك أعضاء الجمعية العمومية خوفا على الفريق قبل مباراته الهامة المقبلة مع المقاولون العرب، التى ستقام بعد غد، السبت، فى الجولة الأولى من منافسات بطولة الدورى الممتاز.
مخاوف لجنة الحكماء من انهيار فريق الكرة مع بداية الموسم الجديد
كما سادت حالة من الغضب من أعضاء لجنة الحكماء بنادي الزمالك بسبب تصرفات أعضاء اللجنة المؤقتة المكلفة بادارة النادي وجاء سبب غضب اللجنة هو تجاهل دعوتهم في اجتماعات مجلي الادارة او الاخذ برأيهم فيما يخص النادي وفريق الكرة ، ووصفوا اجتماعات اللجنة المؤقتة بالسرية لانهم لا يعلمون بمواعيدها ولا يتم دعوتهم لانعقاد أي اجتماع سواء ودي أو رسمى وهوا ما أدى إلى وجود مخاوف من طريقة إدارة النادى.
طارق يحيى مُهاجماً:"لو مش قادرين تديرو نادي الزمالك قولوا"
أعلن طارق يحيى، مقدم برنامج زملكاوى، عبر قناة النادى والتى أصدرته اللجنة المعينة لإدارة الزمالك، لكشف كل ما يخص التعاملات المالية للنادى والمبالغ التى استلامها عند بداية تولى المهمة واستندت اللجنة إلى 9 نقاط لتوضيح حجم المديونيات والمستحقات الخارجية على نادى الزمالك
وجاء البيان كالتالى:
أن المديونات المستحقة على النادى للجهات الحكومية قد بلغت ما يقرب من مليار ونصف المليار "لمصلحة الضرائب بأنواعها- التأمينات الاجتماعية – هيئة الأوقاف وجهات حكومية أخرى" كما يتضمن المبلغ أيضا مديونيات مخصص قضايا 150 مليونا ومديونيات لاتحاد كرة القدم بقيمة 35 مليونا.
إن حجم السلف التى لم تسدد على السنة المالية السابقة بلغت 53 مليون جنيه و20 مليون جنيه لهذا العام.
المتأخرات المطلوب تحصيلها من مستأجرى المحلات بسور النادى "عدد 20 محل" ما يقرب من 21 مليون جنيه.
إن الأرصدة المتاحة قبل تاريخ 30 /11 / 2020 ما يقرب من "5416000" خمسة مليون وأربعمائة وستة عشر ألفا.
عند استلام اللجنة المعينة كانت المبالغ المتوفرة فى محاضر التسليم مليون ومائتان وخمسون ألف جنيه "1250000" بخزينة النادى.
تبين أن هناك عجز بقيمة "1200000" مليون ومائتان ألف تقريبا من خلال المراجعة الدفترية من الجرد الواقعى، وقد تم إحالة الموضوع للشئون القانونية لاتخاذ اللازم.
تمكنت اللجنة المعنية خلال الأيام الماضية من تحصيل مبلغ 10 مليون دنيه من الشركة الراعية.
تحصيل متأخرات بلغت ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف جنيه "3500000" إيجارات وعضوية.
إن الموازنة المقدرة لمصروفات النشاط الرياضى والتى يحتاجها النادى "500" خمسمائة مليون جنيه منها ضرورة توفير 60 مليون جنيه خلال الأسبوع الحالى لسداد المتبقى لعقود اللاعبين من الموسم الماضى، بالإضافة إلى مقدمات عقود اللاعبين فى كرة القدم خلافا لعقود اللاعبين ومقدمات العقود فى جميع الأنشطة الأخرى واللجنة مستمرة فى أعمالها عن طريق المراقب المالية للنادى لإعادة دراسة الموازنة المالية للعام المالى 2020/2021 والعمل على كيفية تدبير سائر الاستحقاقات.
وعلق طارق يحيى قائلا:"مش قادر أفهم إيه اللي بيحصل في نادى الزمالك، تضارب في القرارات وما تزعلوش مني أنا بتكلم من حرقتى الزمالك، الأشخاص ماشيين والزمالك هوا الباقي، وجمهور الزمالك هو من يدفع الثمن فى الآخر تاريخ نادى الزمالك كبير ومحتاجين ناس تكاتف أكثر من ذلك فى نادى الزمالك والدوري بعد بكرة، وإيه لازمة إني أنزل بيان زي ده دلوقتي في التوقيت ده وفوجئت وأنا داخل على الهواء هنقولوا منقولوش لا هنقولوا وأنا طلعت البيان عشان أفهم إيه اللي بيحصلش وإيه الداعى إن اللجنة تنزل بيان زي ده دلوقتي والجمهور بيكلمني كل يوم بيقولي قولنا في إيه وأنا لا أعرف إيه اللي بيحصل؟".
كما تابع طارق يحيى:"أتحدث وأنا في قناة الزمالك لأنني خائف على الزمالك ولا يهمني المناصب"، ثم وجه حديثه للإدارة المؤقتة للنادي:"طالبتم دعماً ودعمنا لكن كل يوم لجان وتنبثق عنها لجان.. تحملوا المسؤولية حباً في الزمالك حضرتكم لا تقدرون إذن (بلاش)، على مدار 4 أو 5 أيام نقول غد أفضل ولدينا أشياءً كثيرة في نادي الزمالك صعبة جداً ومايحدث لا يصح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة