تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، محمود خليل: ضربة "حقنة".. وجدي زين الدين: ليس رخيصًا.. بهاء ابوشقة: ديوان العدالة.. خالد منتصر: شخبطات على جدار الاكتئاب.. عباس الطرابيلى: هتافات.. الثوار.
الوطن
خالد منتصر: شخبطات على جدار الاكتئاب
تحدث الكاتب: «الاكتئاب كلب أسود ثقيل»، هكذا كان يصفه ونستون تشرشل، كان هذا الكلب الأسود يجثم على صدره يومياً، هناك آخرون وصفوه بالسجن، أو بالغرق فى قاع المحيط، ألم الاكتئاب أقسى من السرطان، والكارثة أننا لا نحس بمدى هذا الألم، ونريد أن يتجرعه المريض ويمرره على أنه مجرد ضيق أو حزن عادى وسيمر مرور الكرام، كأى ضيف لزج ثقيل الظل.
محمود خليل: ضربة "حقنة"
تحدث الكاتب: "جلست المواطنة البريطانية «مارجريت كينان» التى ناهز عمرها الـ90 عاماً على مقعد وثير استرخى ظهرها عليه، شمرت ذراعها، وأخذت تنظر إلى الممرضة وهى تسحب أول جرعة من لقاح كورونا -إنتاج شركة «فايزر الأمريكية»- من نوع خاص من المبردات التى تصل درجة الحرارة فيها إلى أقل من 70 درجة مئوية، والعجوز البريطانية كانت سعيدة وهى تخوض التجربة، ووصفت الجرعة بأنها خير هدية وصلتها بمناسبة عيد ميلادها الـ91 الذى ستحتفل به بعد أسبوع".
الوفد
بهاء أبو شقة: ديوان العدالة
تحدث الكاتب: "طرحنا من قبل كل الجوانب المتعلقة بفكرة إنشاء ديوان العدالة. وعرضنا نماذج من الظواهر السلبية التى يجب أن تختفى من حياتنا فى ظل المرحلة الجديدة التى بدأتها البلاد بعد ثورة 30 يونية، والهدف فى حد ذاته ليس تعديد هذه الظواهر التى يعرفها الجميع ويعيشون وقائعها، وإنما المقصود هو إحداث التغيير المنشود الذى يحلم به المواطنون بعد عقود من الزمن ذاقوا فيها القهر والمهانة".
وجدى زين الدين: ليس رخيصًا
تحدث الكاتب: "الذى فعلته قطر ضد مصر لا يمكن بأى حال من الأحوال السكوت عليه أو التغاضى عنه، وحتى لو التزمت هذه «الدويلة» بالقرارات العربية الصادرة عن مصر والسعودية والإمارات والبحرين، لا يمكن بأى حال من الأحوال السكوت على الجرائم البشعة التى ارتكبتها قطر فى حق المصريين، خاصة الذين استشهدوا من جراء العمليات الإرهابية التى مولتها الدوحة وحكامها، الذين تفرغوا لتمويل ورعاية الإرهابيين الذين ارتكبوا من الجرائم الكثير والكثير.. وكانت نتيجته استشهاد الكثيرين، بالإضافة إلى آلاف المصابين من رجال الجيش والشرطة والمواطنين".
عباس الطرابيلى: هتافات.. الثوار!
تحدث : "عرفت مصر هتافات وأناشيد دخلت وجدان الأمة المصرية. بل كانت كل ثورة.. أو حتى هوجة مثل هوجة عرابى لها أناشيدها التى دخلت تاريخ هذا الشعب، وإذ فى خلال سنوات الاحتلال العثمانى «التركى» لمصر وبسبب المظالم التى نزلت بالشعب طوال أربعة قرون، نجد هذا الهتاف الذى غاص فى وجدان الناس كان يقول: يا رب يا متجلى..أهلك العثمانى!! ووجدنا الأمهات يهتفن وهن يودعن أولادهن الذين كانت السلطة تجمعهم لينفذوا مشروعاتها تقول: يا عزيز عينى أنا بدى أروح بلدى.. أو بلدى يا بلدى والسلطة أخذت ولدى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة