يراجع المسئولين في البنتاجون، مساعدة وزارة الدفاع لوكالة المخابرات المركزية، ويمكن أن يسحبوا الدعم من جهود مكافحة الإرهاب، بدلاً من المهام المتعلقة بروسيا والصين، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ذا هيل.
وقال التقرير، إن المراجعة هى المشروع المفضل لوكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات والأمن بالإنابة عزرا كوهين واتنيك، وهو أحد المعينين السياسيين من قبل ترامب بعد خسارة الانتخابات.
ورد متحدث باسم وزارة الدفاع، قائلا إن البنتاجون يريد التأكد من أن الأمة تواجه تحدياتها الأمنية.
على الجانب الآخر، يقول بعض النقاد إنه من الخطير وقف دعم وزارة الدفاع لجهود وكالة المخابرات المركزية لمكافحة الإرهاب، حيث أوضح أحد المسؤولين السابقين في الإدارة إنهم يرون في هذه الخطوة محاولة لتقليص دعم وزارة الدفاع في مكافحة الإرهاب لوكالة المخابرات المركزية قائلا: "أعتقد أنه من العدل أن يقول وزارة الدفاع ،" أود أن يشارك بعض أفراد فريقنا في هذه المهام عالية المستوى".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن الوزارة تعتقد أن "المناقشات مع الشركاء يجب أن تسير بسرعة، مشيرًا إلى أنه إذا أتيحت الفرصة قبل نشر التقرير الأولى، فإن وزارة الدفاع "كانت ستوضح ذلك".
ووفقا للتقرير فأن التغييرات من الممكن أن تؤثر على مشاركة وزارة الدفاع في العمليات السرية لوكالة المخابرات المركزية. ومع ذلك، قال مسؤول كبير سابق إن إدارة بايدن تخطط لعكس هذه الخطوة كأحد الإجراءات الأولى للرئيس المنتخب في منصبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة