نيفين إبراهيم سعدة فى ذكرى رحيل والدها: كان جواك حب وحنية يكفوا العالم كله

السبت، 12 ديسمبر 2020 05:30 م
نيفين إبراهيم سعدة فى ذكرى رحيل والدها: كان جواك حب وحنية يكفوا العالم كله نيفين سعده
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيت نيفين إبراهيم سعدة، الذكرى الثانية لرحيل والدها الكاتب الصحفى الكبير الراحل إبراهيم سعدة، مؤكدة أن "الحزن على فراق الأحبة عمره ما بيروح"، مشيرة إلى أنه "كان صاحب قلب حنين".

نيفين مع والدها الراحل
نيفين مع والدها الراحل

 

ونشرت نيفين، عبر حسابها على فيسبوك، صورا لوالدها فى مراحل مختلفة من عمره، وكتبت فى تعليقها عليها: "فى ذكرى وفاتك التانية، أنا عايزه أتكلم على إبراهيم سعده الإنسان، الحزن على فراق الأحبة عمره ما بيروح، بس الواحد بيتعلم يتعايش معاه، بتحب تفتكر الذكريات الحلوة وتلاقى نفسك ديماً جايب فى سيرته".

131302945_10157417355122511_5849575181184624997_n
 

وأضافت نيفين: "عايزه أتكلم على حنية قلبك وضحكتك اللى كانت بتنور وشك، كنت ديماً تاخدنى جنبك وتمسح على شعرى وتقولى يا سُكرة، كنت بتقعد على الأرض مع أحفادك وهما صغيرين تلعب معاهم، ودى كانت عندهم بالدنيا، تقعدهم جنبك وتفرجهم على الأفلام القديمة اللى كنت بتحبها".

131211008_10157417355162511_5980783880346608828_o
 
 
وتابعت نيفين: "فرحتك كانت بتكمل لما كنا كلنا حواليك وكنت بتقلق عليهم جداً بسب سفرهم الكتير للدراسة، طبعاً أنا كنت قافل عليا بالضبة والمفتاح من وأنا صغيرة من خوفك وقلقك عليا، حتى لما كبرت وخلفت فضلت ديماً بنوتك الصغيرة، كان جواك حب وحنية يكفوا العالم كله".
 
131141622_10157417355197511_4382631637969960377_n
 
 

يشار إلى أن الكاتب الراحل إبراهيم سعدة، له مغامرات صحفية كثيرة لا يمكن للتاريخ الصحفى أن ينساها، وشهدت فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات العديد من المغامرات الصحفية للكاتب الراحل، حيث تمكن من تصوير الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى منزله منذ لحظة استيقاظه وأدائه لمهامه اليومية، حيث نشر إبراهيم حينها فى جريدة الأخبار، صور الرئيس الراحل التى أحدثت ضجة كبيرة، حيث ظهر محمد أنور السادات بملابس نومه وهو يحلق ذقنه ويمارس تمارين الصباح.

131064363_10157417355287511_2829492499521883385_n
 

واستقال الراحل فى مقال قبيل ثورة 25 يناير، حينما كتب استقالته واعتزاله مهنة الصحافة فى عموده الخاص "آخر عمود"، وقرر الاكتفاء بكتابة مقالاته فى هذا العمود الذى ظل يحمل اسمه لسنوات عديدة.

نيفين سعده
نيفين سعده
 

ويوم 12 ديسمبر توفى إبراهيم سعده، بعد صراع مع المرض، ليترك لنا جميعا مدرسة صحفية تدرس، ومقالات نتعلم منها، وحياة صحفية ملئ بالمغامرات تعتبر نبراسا تضيئ لنا الحياة الصحفية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة