جامعة المنيا تقيم المهرجان الأول لمتحدى الإعاقة تحت شعار "قادرون.. باختلاف"

نظم "مركز الأنشطة الطلابية لمتحدى الإعاقة" بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنيا المهرجان الأول لمتحدى الإعاقة تحت شعار "قادرون.. باختلاف" وذلك فى الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية، والتى تستمر فعالياتها حتى 20من شهر ديسمبر الحالى، برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبى، رئيس الجامعة، وإشراف عام من الدكتور عصام الدين فرحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وذلك فى ضوء انطلاق الأنشطة الطلابية التى تنظمها جامعة المنيا مراعية تطبيق كافة إجراءات السلامة والأمان لضمان الحفاظ على صحة الطلاب فى ظل مواجهة جائحة كورونا.

وأقيمت مسابقة "كرة الجرس" للمكفوفين وذلك بصالة الباركيه بكلية التربية الرياضية، تنافس فيها 12 طالب من متحدى الإعاقة البصرية بكليات الألسن، ودار العلوم، والآداب، واسفرت نتائج المسابقة عن فوز كلية الآداب بالمركز الأول، والألسن بالمركز الثانى، وجاءت كلية دار العلوم فى المركز الثالث، وقام بتحكيم المباراة الدكتور عمر بدر بكلية التربية الرياضية.

أشرف على فعاليات المهرجان وليد عبد القوى، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتور يسرى خلال، مدير مركز متحدى الإعاقة، والدكتور سويسى رمضان بإدارة رعاية الطلاب.

كما واصلت جامعة المنيا عقد ندواتها التوعوية والتثقيفية فى إطار مبادرة "وعي"، التى أُطلقت برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبى عبد الرحمن رئيس الجامعة، والدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والتى تنظمها إدارة النشاط الثقافى والنشاط الاجتماعى بالإدارة العامة لرعاية الطلاب؛ بهدف تنمية الوعى والفكر لدى الطلاب وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، من خلال تعريفهم بمختلف القضايا والتحديات التى تواجه الدولة، وإبراز مجهودات الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة من أجل مستقبل أفضل.

وعقدت الجامعة ثلاث ندوات جديدة بالقاعة الكبرى بمركز تكنولوجيا المعلومات، وحملت عناوين:" تعزيز الولاء والانتماء للوطن من منظور ديني" و"روية مصر للتنمية المستدامة 2030" و"أثار الماضى حلم الحاضر وأمل المستقبل"؛ لتستمر بذلك الجامعة فى خطتها لتنفيذ المبادرة التى تضم 10 ندوات على مدار شهر ديسمبر.

وتناولت الدكتورة آمال عبد الغنى الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، خلال ندوتها عن "تعزيز الولاء والانتماء للوطن من منظور ديني"، بلاغة القران الكريم والأحاديث التى عززت روح الانتماء والولاء للوطن، وحرمت خيانته بجميع أشكاله وصوره، مؤكدةً بأن أشد أنواع البلاء هو أن يحرم المرء من موطنه، وهو ما تعرض له الأنبياء من قبل؛ مستعرضةً فيلم تسجيلى عن "تاريخ مصر وحضارتها".

ومن جانبه، أستعرض الدكتور نبيل السيد الطوخى الأستاذ بقسم التاريخ بكلية الآداب أهم أهداف ومحاور خطة مصر للتنمية فى ندوته بعنوان "رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030"، التى تناولت جميع الأصعدة التى تمس المواطن المصرى فى مجال "التعليم ومحو الأمية، والاقتصاد، والأمن، والابتكار والصناعة ومكافحة الفساد وحماية البيئة.. وغيرها"، وذلك بهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن المصرى، وتحسين مستوى معيشته.

وقال الدكتور "شعبان سمير عبد الرازق" مدرس الآثار والفنون الإسلامية بكلية السياحة والفنادق، خلال ندوته بعنوان "أثار الماضى حلم الحاضر وأمل المستقبل"، أن تاريخ مصر زاخر بالأحداث والفترات التى سطرها التاريخ، وأسست لماضى هو صانع للحاضر، مسلطاً الضوء على أهم الدروس التى استفاد منها المصريين على مر التاريخ ليطوروا نظام الحكم والبنية التحتية لدولة قوية، إلى ما وصلنا إليه فى يومنا الحالى، لوضع رؤية وأمل لمستقبل أفضل من خلال رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

جاءت الندوات بحضور وليد عبد القوى مدير عام رعاية الطلاب، وأميمة عباس مدير إدارة النشاط الثقافى، وعاطف عيسى مدير إدارة النشاط الاجتماعى، وصابرين أحمد ومحمد مختار وهشام إبراهيم مشرفو النشاط ومديرى الإدارات وطلاب الجامعة.