قال عصام هلال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، وعضو مجلس الشيوخ، إن حصول الحزب على الأغلبية في انتخابات مجلس النواب 2020، وحصوله على 316 مقعدا في النواب، يرجع إلى جهود وعمل الحزب على مدار السنوات الماضية على الأرض وعمله تنظيمياً، مؤكدا أن برلمان 2020 سعبر عن نبض الشارع المصرى.
وأضاف "هلال"، في حواره مع برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، حول مستقبل وملامح برلمان 2020 بعد إعلان نتائج الانتخابات، قائلا: "ضممنا كوادر وقامات قادرة على المنافسة والعدد الأكبر من المقاعد التى فزنا بها هى مقاعد فردية نحو 171 مقعد فردى من إجمالي 316 مقعدا للحزب، وبالتالى الانتخابات الفردية بما تضمه من قامات أسهمت فى الفوز بالمقاعد".
وردا على سؤال حول إمكانية انضمام أعضاء من النواب المستقلين البالغ عددهم 95 عضوا، لحزب مستقبل وطن، أجاب قائلا: "لا يمكنهم الانضمام للحزب لأن الدستور والقانون يحظر أن يغير العضو صفته الحزبية، كما أن الحزب لن يقبل أي مخالفة للدستور والقانون، فلابد أن يحتفظ الفائز المستقل بصفته الانتخابية التي انتخب على أساسها، وتغيير الصفة مخالفة لو حصلت مش هنقبلها لأنها غير دستورية وغير قانونية، وكحزب مستقبل وطن مش محتاجين نعمل ده ".
وأكد أن الحزب لم يضم أعضاء من برلمان 2016 للحزب من المستقلين، قائلا: "استطعنا كحزب تشكيل كتلة صلبة فى مجلس النواب السابق فى وقت دقيق من عمر الوطن، لجأنا لذلك لأن الغالبية فى وقتها كانت من المستقلين وده كان بسبب نظرة سلبية مجتمعية مترسخة من الانتخابات والتجارب السابقة أن أى حزب أغلبية بيرجعنا لعصر سابق لنموذج الحزب الوطنى، لكن لازم يبقى فيه كتلة صلبة تدعم سياسات الدولة، ونحن كونا كتلة صلبة لكن لم تغير صفتها الانتخابية".
واستطرد: "الـ95 عضو المستقلين قد يكونوا مؤيدين لسياستنا أو توجهاتنا لكنهم لن ينضموا لنا لأنه وفقا للدستور والقانون لابد أن يحتفظ العضو بصفته، وأنا كمستقبل وطن لن أقبل بالمخالفة، فى المجلس السابق قدرنا نعمل أغلبية من هؤلاء المستقلين لكن لم يكونوا موجودين رسمى فى حزب مستقبل وطن".
وحول إمكانية رفض برنامج الحكومة أو رفض تشكيل الحكومة، قال إنه وفقا للدستور في حالة رفض المجلس طرح المسمى المطروح من الرئيس لتشكيل الحكومة، فإن حزب الأغلبية من حقه أن يشكل الحكومة، لافتا إلى أن هناك أحزاب موالاة في المجلس مثل الشعب الجمهورى، وهناك أحزاب معارضة".
وتابع النائب عصام هلال: "أولوياتنا التشريعية كل ما يهم المواطن ورفع العبء عنه، ومن ضمن همومنا الأساسية لابد من تفعيل الدور الرقابى، والحزب سيمارس دوره الرقابى على الحكومة، وفى البرلمان السابق أقوى طلبات الإحاطة والأدوات الرقابية قدمت من حزب مستقبل وطن، والاستجواب الذى قدم ضد وزيرة الصحة كان من نائب محسوب على الحزب، وليس معنى أننا حزب أغلبية ألا نمارس دورنا الرقابى".
وأكمل: "قد نوافق على الموازنة أو برنامج الحكومة مثلا ولكن يكون لدينا تحفظات وملاحظات ونطلب من الحكومة تعديلها، ولكن لا أرفض الموازنة كلها عشان رافض جزء منها".
وحول رأيه في أن تكون جلسات البرلمان مذاعة، قال: "أطالب على المستوى الشخصى أن تكون جلسات البرلمان مذاعة، والمجلس سيكون معبرا عن نبض الشارع".
وبالحديث عن إذاعة جلسات البرلمان على الهواء، للتعرف على أداء أعضاء البرلمان، قال عصام هلال الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن.: ممكن يتحقق ونطالب بيه، لأنه يرسخ لحياة حزبية هيخلى نوع من الالتزام والضوابط التي تحكم الجميع.وأطالب باذاعته".
وفى سياق أخر، أكد "هلال" أن مواد الشريعة الإسلامية في الدستور ليس معانه التخلي عن الدولة المدنية، مؤكدا أن مصر دولة مدنية بدليل المواساة بين المصريين، داعيا لتطوير الحياة السياسية والأحزاب، قائلا: "كلما قوت الديمقراطية قوت الأحزاب السياسية".
وحول تسمية رئيس الوزراء، قال: رئيس الجمهورية يسمى رئيس الوزراء، ويسند لحزب الأغلبية تشكيل الحكومة.، مشيرا إلى أن أهمية تفعيل القوانين..وسنمارس دورنا الرقابى على الحكومة ، واقوى طلبات الإحاطة في البرلمان الماضى كانت من كتلة حزب مستقبل وطن.
قال الدكتور السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وعضو مجلس الشيوخ، إن مجلس النواب لن يكون "برلمان الصوت الواحد"، لأنه يعكس التنوع والتعددية الحزبية، حيث يمثل فيه عدد من الأحزاب عددها نحو 13 حزبا، وفيه خبرات عديدة فى المجالات المختلفة.
وأضاف "عبد العال"، خلال حواره مع برنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى: "توجد أغلبية في مجلس النواب المقبل لكن حتى الآن لا يوجد برنامج للأغلبية، لكن لو افترضنا أن برنامج الأغلبية هو نفس برنامج الحكومة (20 – 30)، أنا متقبله وأتمنى أن يتم إنجازه".
وتابع "عبد العال": "المعارضة سيتحدد عددها بناء على التحالف الذى سيشكله حزب مستقبل وطن والذى لديه 316 عضوا، وليس كل من هو خارج مستقبل وطن معارضة، فهناك أحزاب موالاة، وهناك مستقلين، والمعارضة ليست بالجملة، وممكن تكون قطاعى حسب الموضوع والقضية والبرنامج، وهناك ممارسة لمواجهة سياسات تطرحها الحكومة وتؤيدها الأغلبية، ولا يوجد برنامج واضح للمعارضة".
وأشار إلى أن الحكومة قدمت برنامجها فى الخمس سنوات الماضية، متابعا :"رؤية مصر 20 – 30، نوافق عليها، لكن برنامج الحكومة قد لا يتوافق تماما مع هذه الرؤية، والمعارضة بكون عايز أساعده وأقدمله بديل لما يطرحه".
واستطرد رئيس حزب التجمع: "هناك أمور تشغلنا جميعا وهى تفكيك منظومة الفساد، وبالتالي هناك تشريعات يجب إعادة النظر فيها للقضاء على الفساد، أما بالنسبة للرقابة على الحكومة فذلك يكون وفقا لبرنامج الحكومة الذى تقدمه إلى مجلس النواب، وأثق أن شباب تنسيقية شباب الأحزاب سيكون لهم دور مهم في ذلك لأنهم متحررين حزبيا".
قالت أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الفائزة فى انتخابات مجلس النواب 2020، إن نواب التنسيقية يعبرون عن آمال وطموحات الشباب تحت قبة البرلمان، وسيمارسون دورهم الرقابى على الحكومة، وكذلك سيؤدون دورهم التشريعي.
وتابعت "العادلى"، خلال حوارها مع برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، حول مستقبل وملامح برلمان 2020 بعد إعلان نتائج الانتخابات: "تصويتنا سيكون مختلف، مقدرش أقول هنبقى مؤيدين ولا مختلفين، التنسيقية لن تكون صوت واحد بالعكس ستكون معبرة عن الحالة التو بداخلها، يوجد أكثر من صوت وأكثر من رأى، ويوجد تنوع، وأعتقد أن وجودنا في المجلس سيعطى تنوع، وسنبين أننا لسنا بالضرورة نكون صوت واحد، قد يكون هناك أراء مختلفة داخل التنسيقية".
واستكملت: "الميزة عندنا أننا شباب وأغلبهم لديهم خبرة سياسية كبيرة والعديد منهم اشتغل في الشارع، ولما كنا خارج البرلمان كنا بنقول عايزين نشوف مسئول بيتحاسب ورقابة برلمانية حقيقية على الحكومة، وأغلبنا من طبقة متوسطة ومحتكين بالناس 24 ساعة، ونستهدف أن نشرع قوانين تمس حياة المواطن وضرورة تفعيل هذه القوانين".
وقالت عضو مجلس النواب عن التنسيقية: "قد يكون بيننا مؤيد ومعارض تحت القبة، وفي أكثر من إتجاه نظراً لتركيبة التنسيقية المتنوعة من الأحزاب المختلفة فعلى سبيل المثال في البرلمان السابق كان نوابنا في التنسيقية من خزب التجمع دائماً رافضين للموازنة العامة ودلوقتي هيفضلوا كده بالتأكيد وفقا لرؤية حزبهم".
وأكملت: "لن نكون صوت واحد، التنسيقية ستكون معبرة عن الحالة بداخلها لوجود أكثر من رأي وصوت، وسنعطى فكرة جديدة في أذهان الناس، وممكن يبقى داخل التنسيقية مشروعين لقانون واحد مختلفين".
وقالت أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الفائزة فى انتخابات مجلس النواب 2020، إن التعبيرات السياسية قد تخون من يتحدث فتعطي انطباعا مختلفا ليصبح تأثيرها سلبيا، جاء ذلك تعليقا على تصريح الدكتور مصطفى مدبولى بتحول مصر إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
وقالت "العادلى" خلال حوارها مع برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، حول مستقبل وملامح برلمان 2020 بعد إعلان نتائج الانتخابات: "محتاجين مزيد من الشفافية والحريات وانفتاح أكثر على الآخر ..ففكرة الصوت الواحد طول الوقت خطيئة كبرى ويجب تكريس الرأى ورأى الأخرين ، معلقة: "لأن ما بقاش فيه رأى آخر بل مجموعة آراء أخرى ومختلفة".
وعن توقعات تسمية رئيس مجلس النواب، توقع رئيس التجمع بأن يكون الدكتور على عبدالعال رئيسا لمجلس النواب الجديد، واتفقت معه أميرة العادلى، بينما أكد عصام هلال، بأن نواب المجلس الجديد من يقررون رئيس البرلمان.