الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: نأمل أن ترى الحكومة اللبنانية النور قريبا

الخميس، 17 ديسمبر 2020 02:31 م
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: نأمل أن ترى الحكومة اللبنانية النور قريبا جانب من لقاء السفير حسام زكى والرئيس عون
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية  السفير حسام زكى عقب لقائه مع الرئيس اللبنانى ميشال عون اليوم في قصر بعبدا،إنه جاء هنا بتكليف من الأمين العام لجامعة الدول العربية للتعرف من القيادات اللبنانية والرؤساء على الوضع السياسي في البلد ومسألة تشكيل الحكومة والصعوبات التي يواجهها لبنان في هذا الصدد.

وتابع: "يبدو لنا من الخارج ان في الوضع تعقيدات،  فرغبنا ان نفهم ماذا يجري واذا كان هناك من مجال لكي تساعد الجامعة العربية، فعرضنا مساعينا الحميدة في هذا الاطار. نأمل ان ترى الحكومة النور في اقرب فرصة ونريد ان نساعد لبنان في الخروج من ازمته الحالية.وفق بيان صحفى صادر عن قصر بعبدا

وكان السفير زكي، نقل الى الرئيس عون تحيات الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد احمد أبو الغيط ومتابعته القريبة للاحداث في لبنان والاستعداد لاي دور يمكن ان تقوم به الجامعة لمساعدة لبنان على تجاوز ظروفه القاسية.

وحضر اللقاء، رئيس المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية السفير عبد الرحمن الصلح ونائب رئيس المركز الدكتور يوسف السبعاوي. وعن الجانب اللبناني حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشاران رفيق شلالا واسامة خشاب.

وقال:" ان الازمة مركبة وفيها أوجه اقتصادية ومالية وأيضا سياسية وغير ذلك. والامل في ان يحصل  شيء من اشكال التوافق على الخروج من الازمة وعلى الكيفية التي يتم ذلك. من الواضح ان هناك عقبات في هذا الاطار نأمل  من خلال هذه الاتصالات وتنشيطها ان نرى كيف يمكن للبنان ان يخرج من هذا الوضع لانه من الواضح ان الشعب اللبناني يعاني ويرزح تحت ضغوط  حياتية ومعيشية ومالية كثيرة، وبالتالي فان العمل بالشكل الروتيني التقليدي يمكن ان ينحّى جانبا لمصلحة عمل يتسم بالاستثنائية ويراعي الوضع الخاص حاليا في البلد ".

وأضاف: "ان الهدف كان التعرف على الوضع والاستماع الى تقييم  للموقف ككل وان شاء الله نستطيع ان نساعد حتى يخرج لبنان من هذه الازمة."

وأكد السفير حسام زكى أنه لم  يأت بمبادرة، لكن الجامعة العربية وكما نقول دائما عندما تواكب لبنان في كل محطاته، فهي تواكبه ليس بالضرورة بالالتصاق والمتابعة اليومية من خلال القدوم وارسال الموفدين والمبعوثين اليه، الا ان هناك عملا لمتابعة كل ما يجري في هذا البلد، لأننا نستشعر بان هناك مسؤولية تجاهه. لكن هناك مسؤوليات واحداث تقع على اكتاف المسؤولين والسياسيين في لبنان الذين يتعين عليهم حلها بأنفسهم. ان الجامعة العربية في كل الأحوال لن يكون دورها بديلا عن أي طرف لبناني لكنها ستكون طرفا مساعدا اذا كان  اللبنانيون راغبين في ذلك ومهتمين بان يكون هناك دور عربي لمساعدتهم ونحن جاهزون لذلك.

أضاف زكى، " لست متأكدا من ان استخدام مصطلح الحصار الاقتصادي والسياسي هو توصيف يعكس الوضع. احترم هذا القول، لكن مرة أخرى، عندما يتفق السياسيون اللبنانيون على مخرج من هذه الازمة فلربما يشكل الامر إشارة واضحة للخارج، العربي او الأجنبي، على ان هناك الجدية اللازمة والمطلوبة للخروج من الازمة، ما يسمح له بالتعاطي الجاد مع الوضع في لبنان. الان عندما ينظر المراقب من الخارج يرى ان هناك تعاملا يشبه التعامل العادي مع أي وضع عادي لتشكيل حكومة على سبيل المثال، وكأن البلد لا يمر بازمات حقيقية تهدد كيان الدولة ذاتها، كما نسمع من جميع السياسيين. هناك ضرورة لكي يعمل اللبنانيون انفسهم، أي القيادات اللبنانية والتي عليها كل المسؤولية، من اجل اخراج البلد من هذه المنطقة الصعبة والدقيقة التي يوجد فيها راهنا. وعندما يخرج سياسيا منها بتشكيل الحكومة المفترض، فاننا نتمنى ان يفتح ذلك الطريق امام كل من يريد ولديه نية مخلصة لمساعدة لبنان، ان كان عربيا او اجنبيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة