ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن باحثة بجامعة فى اسكتلندا اكتشفت قطعة آثار مصرية مفقودة منذ 5 آلاف عام مخبأة بين المواد الأرشيفية والأكاديمية.
وعثرت عبير العدانى على قطعة من الخشب داخل صندوق سيجار مزين بعلم مصر أثناء إطلاعها على قسيم آسيا فى أرشيف جامعة أبردين .
الآثار المصرية
وقالت العدانى، المصرية، إنها بمجرد أن نظرت إلى الأرقام الموجودة فى سجلاتنا فى مصر، عرفت على الفور ما هى، وأنه تم إخفاؤها فعليا على مرآى من الجميع فى المجموعة الخطأ.
وأشارت العدانى إلى أنها عالمة آثار وعملت فى أعمال الحفر فى مصر لكنها لم تتخيل أبدا أنه سيكون هنا فى شمال شرق اسكتلندا حيث تجد شيئا مهما جدا لتراث بلدها.
العالمة المصرية
وأوضحت التقارير أن قطعة من خشب الأرز طولها حوالى 12.7 سم، هى واحدة من ثلاث قطع تم اكتشافها داخل غرفة الملكة فى الهرم الأكبر فى الجيزة عام 1872، ومعها كرة وخطاف من البرونز. بينما توجد القطعتان الأخرتان لدى المتحف البريطانى فى لندن.
وتم العثور على قطعة الخشب بواسطة المهندس واسنمان ديكسون، الذى أعطاها للدكتور جيمس جرانب، خريج الجامعة الذى سافر إلى مصر لعلاج الكوليرا فى منتصف ستينيات القرن التاسع عشر.
المقتنيات الأثرية
عبلة السيجار
وأظهرت السجلات أن القطعة التى ربما تكون قد استخدمت فى بناء الهرم، تم التبرع بها للجامعة. ومع ذلك، لم يتم تصنيف العنصر مطلقا، وكان مفقودا لأكثر من 70 عاما، حتى أعادت العدانى اكتشافه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة