سلط أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على تأثير أشكال الرق المعاصرة، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات البغيضة لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين. جاء ذلك خلال رسالته في ذكرى اليوم الدولي لإلغاء الرق. وأضاف جوتيريش: الاحتجاجات العالمية هذا العام ضد العنصرية النظامية جلبت الانتباه مجددًا إلى "إرث من الظلم في جميع أنحاء العالم تكمن جذوره في التاريخ المظلم للاستعمار والعبودية".
وكشف جوتيريش على الصعيد العالمي، أنه لا يزال أكثر من 40 مليون شخص ضحايا العبودية المعاصرة، بما في ذلك حوالي 25 مليون في العمل القسري ونحو 15 مليونا في الزواج القسري ، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة. واحد من كل أربعة ضحايا هم من الأطفال والنساء والفتيات يمثلن 71 في المائة من الضحايا.
وقال جوتيريش "تتأثر الفئات الفقيرة والمهمشة ، ولا سيما الأقليات العرقية والسكان الأصليون والمهاجرون ، بشكل غير متناسب بأشكال الرق المعاصرة" مضيفا أن "عدم المساواة بين الجنسين يعزز أنماط التمييز".
وأوضح جوتيريش أن العبودية تظهر من خلال العبودية القائمة على النسب ، والعمل القسري ، وعمالة الأطفال ، والسخرة المنزلية ، والزواج القسري ، والاتجار بالأشخاص لغرض الاستغلال ، بما في ذلك الاستغلال الجنسي ، والتجنيد القسري للأطفال في النزاعات المسلحة."
وحث كافة فئات المجتمع على تعزيز جهودهم الجماعية لإنهاء الممارسات المقيتة، قائلا : "إنني أدعو إلى تقديم الدعم لتحديد الضحايا والناجين وحمايتهم وتمكينهم ، بما في ذلك من خلال المساهمة في صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات بشأن أشكال الرق المعاصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة