الفارون من تيجراى "بين نارين" ارتفاع إصابات كورونا فى القارة السمراء وانعدام الخدمات.. الأمم المتحدة تخصص 36.6 مليون دولار للمدنيين المحاصرين الأولوية للنساء والأطفال وتطالب بإعادة الخدمات ووصول المساعدات.. صور

الأحد، 20 ديسمبر 2020 11:35 ص
الفارون من تيجراى "بين نارين" ارتفاع إصابات كورونا فى القارة السمراء وانعدام الخدمات.. الأمم المتحدة تخصص 36.6 مليون دولار للمدنيين المحاصرين الأولوية للنساء والأطفال وتطالب بإعادة الخدمات ووصول المساعدات.. صور الأوضاع فى تيجراى
كتبت - هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرت أزمة تيجراى لأكثر من 40 يوما والتى بدأت فى 4 نوفمبر الماضى على خلفيه الصراع الدائر بين قوات تحرير تيجراى والجيش الإثيوبى وتم قطع الخدمات عن المنطقة وفرار اكثر من 52 ألف مدنى ولاجئ ارتيريى إلى الحدود السودانية فيما نزح الالاف داخل إثيوبيا لمناطق أخرى خوفا على أسرهم من القتال.

الأمم المتحدة تطالب بوصول المساعدات لكافة المتضررين من المدنيين بالمنطقة محذرة من استمرار انقطاع الخدمات من مياه وغذاء وأدوية بالإضافة إلى انقطاع الاتصالات عن المدنيين مما يجعل من الصعب التحقق من المعلومات، وسط مخاوف بارتفاع إصابات فيروس كورونا.

وفق الأمم المتحدة ارتفعت الحالات بشكل كبير على مدى الشهرين الماضيين، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير الصحة العامة المعززة لتجنب زيادة عدد الإصابات، خاصة مع تجمع الناس أو السفر، وكشفت المنظمة أنه منذ منتصف أكتوبر، تم تسجيل 46 ألف حالة فى الأسبوع فى المتوسط ​​فى 47 دولة فى منظمة الصحة العالمية (WHO) المنطقة الأفريقية مقارنة بحوالى 29 ألف حالة فى الأسبوع بين أوائل سبتمبر وأوائل أكتوبر.

 

3
 
فيما أبلغت عشر دول فى المنطقة عن أكبر عدد من الحالات، حيث شكلت 88% من الحالات الجديدة فى الشهر الماضى فى الوقت الذى سجلت سبع دول أيضًا انخفاضًا ثابتًا فى الحالات خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
 

قال الدكتور ريتشارد ميهيجو، منسق برنامج التحصين وتطوير اللقاحات فى المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا: "يمثل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا وموسم الأعياد مزيجًا مثيرًا للقلق". يجب تشديد الإجراءات الوقائية ليس فقط للحد من مخاطر العدوى خلال موسم الأعياد، ولكن أيضًا لتكون بمثابة حواجز دائمة ضد انتشار كوفيد -19 قائلا: "لا مكان للرضا عن النفس فى مكافحة هذا الوباء ".

 

وفى محاولة لتخفيف الآثار على المدنيين بتيجراى قال منسق الإغاثة فى حالات الطوارئ فى الأمم المتحدة، مارك لوكوك، إن المنظمة خصصت 36.6 مليون دولار للمدنيين المحاصرين فى الصراع الذى عصف بمنطقة تيجراى الإثيوبية منذ أوائل الشهر الماضى، من أجل تأمين المياه والصرف الصحى والإمدادات الطبية المنقذة للحياة.

 

 

1

 

وأضاف لوكوك أن التقارير أكدت أن أسابيع من القتال فى المنطقة الشمالية خلفت مئات القتلى وآلاف النازحين والملايين فى حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وفر أكثر من 50 ألف شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال، عبر الحدود إلى السودان لافتا إلى أنه بعد ستة أسابيع من الصراع، مضيفًا: "تتزايد حصيلة الضحايا المدنيين. وصول النساء والأطفال إلى السودان بقصص مقلقة عن العنف والحرمان وسوء المعاملة. كثير لم يفعلوا ذلك.

 

وأفاد لوكوك ستساعد أموال الطوارئ التابعة للأمم المتحدة المنشآت الصحية فى الحصول على الأدوية، وتمويل التغذية ومياه الشرب والمأوى فى السودان، وسيعطى التمويل الأولوية للمساعدة المنقذة للحياة للاجئين، بما فى ذلك المأوى والرعاية الصحية ومياه الشرب.

 

رئيس الإغاثة لوكوك أشار إلى أن هناك 13 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزى لمواجهة الطوارئ (CERF) لمساعدة الناس داخل إثيوبيا، مع تخصيص 5 ملايين دولار إضافية للاجئين الوافدين حديثًا إلى السودان بالإضافة إلى هذا التمويل، تم الإفراج عن 12 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة الإنسانى فى إثيوبيا و5.6 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة الإنسانى للسودان وسيتم إعطاء الأولوية للنساء والأطفال وكبار السن وذوى الإعاقة حيث يتم صرف التمويل.

 

image1170x530cropped

 

وفى ذات السياق أعلنت وزارة الصحة الاتحادية فى السودان عن تسجيل 202 إصابة جديدة بكورونا وتسجيل 9 حالات وفاة، و147 حالة تعافى وأشار التقرير الصادرة اليوم الاحد حسب نتائج احصائية التقرير الوبائى أن الحالات الجديدة بلغت 150 إصابة بولاية الخرطوم، تليها 15 إصابة فى ولاية الجزيرة، 8 بالقضارف، و7 بالبحر الأحمر، والشمالية 7 حالات .

وأكدت الوزارة وفق تقريرها التراكمى عن ارتفاع الحالات تراكميا إلى 22،823 حالة، متضمنة 1،434 حالة وفاة، و13،171 حالة تعافي.

ويشير التقرير إلى تسجيل 12 ولاية حالات جديدة من مجموع 18 ولاية بالبلاد، وشددت وزارة الصحة فى التبليغ الفورى عن حالات الاشتباه وعلى تطبيق الإرشادات الوقائية

 

Capture

ومن جهه أخرى تشهد المنطقة الحدودية الإثيوبية توترات عسكرية فى الوقت الذى دفعت القوات المسلحة السودانية بالمزيد من التعزيزات العسكرية ونشرت أعداد كبيرة من قواتها فى مناطقها الحدودية المتاخمة لإثيوبيا، بهدف إعادة التمركز في الخطوط الدولية وفقًا لاتفاقيات عام 1902. وتأتى تحركات الجيش السودانى على خلفية اعتداءات من قوات وميليشيات إثيوبية على أراضيه الأسبوع الماضى، خلّفت قتلى وجرحى وسط القوات السودانية.
 
EpYYuxzWMAAwFjo

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة