جامعة حلوان تناقش دراسة عن دور المواقع الإلكترونية فى التوعية بإدارة أزمة المياه

الأحد، 20 ديسمبر 2020 08:36 م
جامعة حلوان تناقش دراسة عن دور المواقع الإلكترونية فى التوعية بإدارة أزمة المياه الباحثة رولا صقر
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان: "دور الأنشطة الاتصالية فى توعية الجمهور المصري بإدارة أزمة مياه نهر النيل"، تناقش الباحثة رولا صقر، الأربعاء القادم، رسالة دكتوراه بقسم الإعلام  بكلية الآداب جامعة حلوان، وتأتى الدراسة التطبيقية بعد أن تم تطبيقها على القطاعين الحكومى و المدنى.

وتناقش الرسالة، لجنة مشكلة من الدكتور ماجى الحلوانى، والدكتورة فؤادة البكرى أستاذ الاعلام بجامعة حلوان، و الدكتور عصام الدين فرج أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق، والدكتورة سلوى سليمان أستاذ الاعلام بكلية الآداب بجامعة عين شمس.

استهدفت الدراسة، التعرف على تأثير ودور الأنشطة الاتصالية عبر المواقع الإلكترونية للقطاعين الحكومى والمدنى فى إعادة تشكيل وعى وفكر الجمهور المصرى، لتخطي أزمة مياه نهر النيل والتغلب عليها، من خلال معرفة حجم الأنشطة وأشكالها، بجانب معرفة الجهود الطوعية التى تقوم بها بعض الجمعيات البيئية، إلى جانب التعرف على الممارسات والجهود التى تقوم بها الأجهزة الرسمية، بالتعاون مع الأجهزة الطوعية، ورجال الأعمال، وصفوة المجتمع، والنخب، وتضافر تلك الجهود والممارسات لإدارة الأزمة، من خلال الوسائل والأشكال الاتصالية التى، يقومون بها للوصول إلى الجمهور وتوعيته، واعتمدت الدراسة على نظرية الاتصال الحوارى.    

وتمثلت عينة الدراسة التحليلية، فى سحب عينة لمدة 3 شهور كاملة، بداية من أكتوبر حتى ديسمبر عام 2019، من موقعى وزارة الموارد المائية والرى، وكذلك البيئة، وصفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعى، وكذلك صفحات المؤسسات المدنية متمثلة فى "جمعية شباب بيحب مصر، وصوت النيل"، ومواقعهم وتحليلها كيفيا.

وبالنسبة لعينة الدراسة الميدانية، فقد تم سحب عينة من جمهور القائمون بالاتصال على المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى من المؤسسات الحكومية والمدنية، بلغ حجمها 75 من القائمين بالاتصال، كما تم عقد مقابلات متعمقة مع القيادات والمسئولين وبلغ عددهم 25 قيادى، كما تم سحب عينة 400 مفردة من الجمهور المصرى لمن هم فوق 18 عامًا، والمهتمين بمتابعة أزمة مياه نهر النيل.

وكانت أبرز نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بالجمهور، ارتفاع اتجاه الجمهور العام وثقتهم فى استخدام وسائل الإعلام الحديثة عن استخدام وسائل الإعلام التقليدية فى الحصول على المعلومات بشكل عام، وكذلك خلال أوقات الأزمات، وتؤكد عينة الدراسة على أن أهم المعلومات المفترض احتواء الرسائل الاتصالية المختلفة للمنظمات الحكومية وغير الحكومية عليها، هى حث الجمهور على عمل سلوك إيجابى تجاه أزمة مياه نهر النيل، وذلك من خلال تحديث مستمر للمعلومات، وتعريف الجمهور بآخر تطورات الأزمة وإحاطة الجمهور بمعلومات كافية مرتبطة بكافة جوانب القضية، أو الأزمة وأطرافها والتعريف بأهم الاتفاقيات الدولية التى تشترك فيها مصر حول أزمة مياه نهر النيل.

وكانت أبرز نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بالقائم بالاتصال، وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين استخدام الأنشطة الاتصالية عند تنفيذ الحملة الإعلامية تجاه أزمة مياه نهر النيل، واهتمامهم بتوافر عناصر الاتصال الحواري على المواقع الإلكترونية للمنظمات، أى كلما زاد استخدام وسائل الاتصال الحديثة فى تنفيذ الحملة الإعلامية تجاه أزمة مياه نهر النيل زاد الاهتمام بتوافر عناصر الاتصال الحوارى على المواقع الإلكترونية للمنظمات.

كما أكدت عينة الدراسة على أنهم عند التخطيط لدفع الأفراد للسلوك الإيجابى تجاه أزمة مياه نهر النيل يتم التركيز فى المقدمة على تعزيز الآثار الإيجابية الخاصة بالسلوك الجيد لدى الجمهور من أجل المحافظة على المياه وترشيد استخدامها، ثم التأكيد على الفوائد التى تعود على الفرد نتيجة استمراره فى سلوكه الإيجابى، ثم توضيح ما سيجنيه المجتمع مستقبلًا نتيجة الالتزام بالسلوك الإيجابى، ثم إظهار سلبيات الرجوع إلى السلوك السلبى تجاه مياه النيل، ثم إظهار ارتياح المجتمع كافة للسلوك الإيجابى والدعم الاجتماعى، ويلاحظ أن كافة الأمور التى يتم التركيز عليها تتمثل فى تعزيز صورة إيجابية مستقبلية لدى الجمهور تتسم بالجمال والصحة، فتعزيز هذه الصورة يدفعهم لتبنى السلوك الإيجابى لأجل مواجهة السلوك السلبى الحالى.

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة