كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية للوراثة البشرية بواسطة باحثين من مستشفى ماساتشوستس العام الأمريكية ومنظمات متلازمة داون الدولية، عن أن زيادة فحوصات ما قبل الولادة في أوروبا أدى إلى خفض عدد الأطفال الذين يولدون سنويًا بمتلازمة داون بمعدل 54٪، وأبرز الفحوصات، الفحص غير الجراحي قبل الولادة (NIPS) وهو اختبار جيني يمكن أن يكشف عن خطر إصابة طفلك بحالة طبية، مثل متلازمة داون.
وأمضى الباحثون ثلاث سنوات في جمع البيانات من سجلات وقواعد بيانات متعددة في كل بلد في أوروبا لتقدير عدد الأطفال الذين يولدون مع متلازمة داون والعدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون في السكان كما طبق الباحثون النمذجة الإحصائية لإنشاء تقديرات في البلدان التي توجد بها فجوات في البيانات.
ووجد الباحثون أنه يمكن لاختبارات الفحص الجديدة الكشف عن احتمالية وجود حالة صبغية في الجنين في وقت مبكر يصل إلى تسعة أسابيع من الحمل، وبعد ذلك يمكن للزوجين المنتظرين اختيار إجراء اختبار جيني نهائي ومع توفر الفحص قبل الولادة على نطاق واسع، من المتوقع أن يولد عدد أقل من الأطفال المصابين بمتلازمة داون.
وبحسب موقع مراكز الوقاية من الأمراض الأمريكية "CDC" تحدث متلازمة داون فى الطفل عندما يكون لديه نسخة إضافية من الكروموسوم 21، وتؤثر هذه المادة الوراثية الإضافية على تطور الطفل عقلياً وجسدياً، حيث يولد أى طفل طبيعي مع 46 كروموسومات، لكن الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون لديهم نسخة إضافية من أحد هذه الكروموسومات، وهو كروموسوم 21، والذى يسمى بـ"التثلث الصبغى وهذه النسخة الإضافية من الكروموسوم تسبب مشاكل عقلية وجسدية للطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة