انتهى متحف اللوفر من المزاد العلنى الذى أطلقه على الإنترنت والمتعلق بأعمال فنية وخدمات نادرة يقدمها متحف اللوفر تحت عنوان "نراهن على اللوفر"، حيث إن دارى المزادات كريستيز ودروت استطاعتا خلال 15 يومًا لطرح المزاد أن تجنيا مبلغا قدره 2 مليون و365 ألف يورو.
وباع المزاد أعمالا فنية أهداها الفنانون التشكيليون لمتحف اللوفر، وخدمات نادرة قدمتها إدارة المتحف للمشاركين الذين يمثلون 24 بلدا، وجلب نصف إجمالى إيرادات المزاد عمل الفنان التجريدى الفرنسى الشهير بيير سولاج "اللوحة" "1962"، والتى بيعت بمبلغ 1.4 مليون يورو، حسب ما ذكرت روسيا اليوم، وأما لوحة الفنان التشكيلي، جان ميشيل أوتونيل "وردة اللوفر"، التى أهداها للمتحف عام 2019م، فبيعت مقابل 90 ألف يورو.
ومن أهم وأغلى الخدمات التى باعتها إدارة المتحف للمشاركين فى المزاد خدمة تتيح فرصة لحضور مراسم فحص لوحة الموناليزا التى يقيمها كل عام خبراء المتحف.
وأعرب أحد المشاركين عن استعداده لدفع مبلغ قدره 80 ألف يورو مقابل تقديم تلك الخدمة النادرة، أما خدمة النزهة على سقف المتحف بصحبة الفنان التشكيلى الطليعى المعروف بلقب JR فكلفت أحد المشاركين فى المزاد 42 ألف يورو، ودفع مشارك آخر الثمن نفسه مقابل شراء تذكرة الحفل الموسيقى الشخصى فى قاعة الاستقبالات الملكية، أما جولة فى متحف اللوفر بصحبة مديره، جان لوك مارتينيز، فكلفت عشاق الفن 38 ألف يورو.
يذكر أن مزاد فن اللوفر وخدماته النادرة طرح فى 1 – 15 ديسمبر الجارى، وكانت وسائل الإعلام قد أفادت فى وقت سابق بأن إيراداته كلها ستستخدم لإنشاء قاعات جديدة تهدف إلى التنوير الفنى والثقافى للسكان.