أعلن كويتشى هاجيود، وزير التعليم والعلوم فى اليابان، أن الكبسولة التى حملها المسبار "هيابوسا-2" إلى الأرض تحتوى على عينات من تربة الكويكب ريوجو تزيد 50 مرة عما كان متوقعا، وقال فى تصريح لقناة NHK التليفزيونية: "أبلغونى، أن الكبسولة تحتوى على تربة وزنها حوالى 5.4 جرام، فى حين كانت المهمة جمع 0.1 جرام"، مشيرا إلى أن هذا نتيجة عمل الفريق المساهم فى مشروع "هيابوسا-2" بأكمله.
وكان يويتشى تسودا، المشرف على المشروع، من وكالة الفضاء اليابانية "JAXA"، قد أعلن فى وقت سابق أنه تم اكتشاف رمل أسود وغاز فى الكبسولة، وأن وزن بعض حبيبات الرمل يصل إلى 0.1 جرام.
ويعتقد الخبراء أن المواد التى ستكتشف فى تربة الكويكب ستساعدهم على حل لغز مصدر ظهور الماء والعناصر العضوية على الأرض.
يذكر أن الكبسولة مع التربة التى جمعها المسبار "هايابوسا 2" من سطح كويكب ريوجو هبطت فى صحراء بجنوب أستراليا يوم 5 ديسمبر 2020 ومن ثم نُقلت إلى اليابان.
وانطلق Hayabusa-2 على بعد نحو 300 مليون كيلومتر من الأرض لجمع العينات، والتى يأمل العلماء أن تساعد فى إلقاء الضوء على أصل الحياة وتكوين الكون.
وجمع المسبار كل من، الغبار السطحى والمواد الأصلية من تحت السطح، والتى حُفرت بإطلاق "مصادم" فى الكويكب.
وستتم مشاركة نصف عينات Hayabusa-2 بين JAXA ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ومنظمات دولية أخرى، وسيتم الاحتفاظ بالباقى للدراسة المستقبلية مع إحراز تقدم فى التكنولوجيا التحليلية، ولكن عمل المسبار لم ينته بعد، والذى سيبدأ الآن مهمة موسعة تستهدف كويكبين جديدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة