قال الدكتور غسان سعيد رئيس الجمعية الطبية العربية الأمريكية، إن فيروس كورونا شهد 17 طفرة جينية حتى وصل إلى السلالة الجديدة، ولكن لم تؤثر حتى هذه اللحظة على شراسة الفيروس أو زيادة الوفيات.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن السلالة الجديدة ساهمت في سرعة انتشار الفيروس ولكن لا يعني ذلك أنه مخيف أكثر والأمان مازال في ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، قائلا: "لا داعي للخوف".
وتابع أنه لا توجد معلومات حول تغير الفيروس أو التأثير على اللقاح، والخبر السعيد أن لقاح فايزر يستطيع منتجوه بسهولة وفي خلال ساعات تطويره لمواجهة السلالة الجديدة.
وأكد أن اللقاح الصيني، هو الأفضل حاليا لأن المواطن يحقن بفيروس ميت، ولذلك سيكون قادرا على مواجهة أي طفرة للفيروس، مشيرا إلى أن أمريكا تواجه شراسة من الفيروس أكثر من بريطانيا.
وأوضح أن اللقاح حماية، وهدف اللقاحات حماية البشرية والحديث عن نظرية المؤامرة أمر غير مقبول علميا، مؤكدا أن الوصول لمناعة القطيع يتطلب تطعيم 70% من الشعب.
وروى الدكتور غسان سعيد تجربته مع الإصابة بكورونا، مؤكدا أن آلام العضلات لم يشعر به في حياته وبعد 5 أيام زالت الأعراض، مشيرا إلى أنه تعرض مرة أخرى للإصابة هو وزوجته، وأن الدراسات تؤكد أن المتعافي يحمل مناعة أكيدة لمدة 90 يوم، وأن الأجسام المضادة التي تنتهجا اللقاحات تستمر لمدة عام حسب الدراسات، ولذلك هناك توصية بعدم الحصول على اللقاح للمتعافين حديثا.
ومن جانب آخر قال الدكتور غسان سعيد، الرئيس المنتخب للجمعية الطبية العربية الأمريكية، إن تركيبة لقاحات كورونا تنقسم إلى 4 أقسام، مشيرا إلى أن لقاح فايزر هو لقاح يتميز بالأمان ولا يمكن تجريبه على الأطقم الطبية إلا إذا كان آمنا، لافتًا إلى أن هناك 2 مليون شخص بالولايات المتحدة الأمريكية تم تطعيمهم بلقاح فايزر الأمريكى خلال أسبوع، مشيرا إلى أن اللقاح الصينى هو لقاح تقليدى يقوم بتكوين مناعة ضد كل تركيبة الفيروس على عكس اللقاحات الأخرى، فهى تقوم بإعطاء منها ضد بروتين واحد من هذا الفيروس، فاللقاح الصينى هو الأفضل من أى لقاح أخر وهو لقاح آمن للغاية.
وتابع سعيد، خلال مداخلة عبر خاصية سكايب فى برنامج مساء ،dmcوالذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى، قائلا: إنه على الدول أن تأتى بعدد مختلف من اللقاحات، والسبب فى ذلك أنه ليس كل لقاح يجوز أن يأخذه جميع الأشخاص فمن الممكن أن يصلح لقاح فايزر لشخص دون الآخر، وكذلك باقى اللقاحات، مشيرا إلى أن لحاقات كورونا ستكون موسمية وسيتم إعطائها كل ثمانية أشهر إلى عام، لافتًا إلى أنه ليس من مصلحة الفيروس القضاء على ضحيته فهو يريد أن تبقى ضحيته، هو فسيتحور حتى يصير موسميا وأقل خطورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة