أكرم القصاص - علا الشافعي

مشاركات فى ندوة "بالأعلى للثقافة": النهوض بالمجتمع لا يصلح بدون المرأة

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 04:28 م
مشاركات فى ندوة "بالأعلى للثقافة": النهوض بالمجتمع لا يصلح بدون المرأة جانب من الندوة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة بعنوان "المرأة والسياسات الثقافية"، والتى نظمتها لجنة التربية وعلم النفس بالمجلس ومقررها الدكتور معتز سيد عبد الله، بمشاركة الدكتورة إلهام عبد الحميد، والمستشارة تهاني الجبالي، والدكتورة هدى بدران، وأدارت الندوة: إيمان رسلان، وقد روعي تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا.

7d863e05-0049-4f0a-a68d-a04c6f254dfd

قالت الدكتورة هدى بدران: النهوض بالمجتمع لا يصلح بدون المرأة وهذا ليس انحيازًا لها ولكن أغلب المجتمع من النساء وفي ظل أزمة فيروس كورونا اللعين الذي يدخل الجسد وينهكه، هناك أيضًا فيروس يضرب العقول في اضطهاد المرأة وهذا الاضطهاد ليس من الرجل فقط ولكنه أيضًا يكون من المرآة إلى المرآة، وكما أن هناك عزلا لفيروس كورونا، فهناك أيضًا بعض المتعصبين يريدون أن يعزلوا المرآة عن العالم الخارجي وعن الحياة.

وأوضحت الدكتورة هدى بدران، أن المفاهيم الثقافية ليست مادية وإنما هي معنوية وقابلة للتغيير، ولابد من تغيير وضع المرآة وربطه بالتنمية المجتمعية، فمنذ 1975 و"مؤتمر المرآة والتنمية والسلام" الذي عقد في "كوبنهاجن" وما أسفر عنه من نجاحات وكان نقطة تحول وانطلاق في قضايا المرآة وأيضا "مؤتمر الصين" سنة 1995 وكان هدفه الأساسي القضاء على العنف الفكري ضد المرآة.

وقالت المستشارة تهاني الجبالي، من حيث القوانين والدساتير وخاصة الدستور الحالي والذي يعد من أفضل الدساتير السابقة من حيث ذكر مواد بعينها في صالح المرآة والنهوض بحقوقها، إلا أنه من وجهة نظري يجب وضع آليات لتطبيق هذه القرارات والمواد الدستورية على أرض الواقع بشكل أكبر وأشمل، ونجد من يستغل الدين في أغراض آخري ويتناول المرآة من منظور المظهر فقط، ولابد لحل هذه القضايا وفي هذه القضية تحديداً يجب أن نترك المظهر والتعامل بدون طبقية، وأيضا لابد العمل علي رصد المرأة العاملة في الريف والقرى وليس في المدن فقط وكذلك رصد المرآة الفقيرة قبل المرآة الغنية.

وقالت الدكتورة الهام عبد الحميد، أن أساس احترام حقوق المواطنة هو احترام حقوق المرآة ومعرفة ما لها من حقوق ما عليها من واجبات كفرد من أفراد الدولة لأنها تعد الأم والأخت والزوجة لأنها تعتبر عمود الأسرة والمجتمع، وأن الأسرة أيضاً مسئولة عن ثقافة أبنائنا وإعداد نشئ واعي ومثقف يعرف حقوق المواطنة وحقوق المرأة جيداً منذ الصغر وتربيتهم على القيم المجتمعية الجيدة، ولابد من تلاشي فكرة ثقافة الاستهلاك والنموذج الاقتصادي والرأسمالي المتوحش والحط من كرامة المرأة وذلك عندما نراها تستخدم كوسيلة لجلب المال، ولابد أن تكون المرآة أرقى من هذا بكثير، ولابد من النهوض الجماعي والإكثار الكيفي من المسئولين للارتقاء والنهوض بالمجتمع والخروج من هذا الوضع وإنعاش القيم والأخلاق، ولابد من عمل مناهج جديدة في وزارة التربية والتعليم وخصوصا التعليم في مرحلة رياض الأطفال وذلك لتكوين الجزء الثقافي لديهم ومتابعة هذه المناهج من قِبل النخبة وذلك لضمان مستوي المحتوي وإعداد جيل واعي ومثقف يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات ويقدر المرآة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة