تمكنت سيدة نمساوية تدعى إنجي إيتر، من القيام بتسلق الجبال العالية في بلادها بعد حوالي عامين استغرقتها في التدريب لتكون قادرة على القيام بهذه المهمة الصعبة والخطيرة، وعلى الرغم من إصابتها بكتفها الأيسر في عالم 2008 وقيامها بعملية جراحية صعبة، وحاجتها لتسعة أشهر من إعادة التدريب والتأهيل بعد هذه الحادثة، إلا أنها اختارت تسلق قمة جديدة وخطرة كتحد جديد لها بعد هذه المرحلة.
تتسلق الجبال
ووفق صحيفة نيويورك بوست، قالت إنجي، إنها وبعد فوزها بكأس العالم لعام 2003 بحثت عن المسارات الشاقة والتي تعد خيارات مثيرة بالنسبة لها لتأديتها، مشيرة إلى أنها خلال تسلقها الجبال كانت مضطرة لإزالة الأوساخ من بين الصخور التي تعيق تسلقها، وتجاوز الصخور الهشة التي شكلت خطرا حقيقيا أثناء عملية التسلق.
خلال الت
خلال تسلق الجبال
وتابعت: "احتاجت للتدرب مطولاً على تسلق مثل هذا المسار، خصوصًا أنا أعاني حاليًا من تمزق في أوتار الركبة اليمنى لديها، وأخضع لجلسات من المعالجة الفيزيائية، وفي ختام حديثها أوضحت مدى سعادتها بتخطي مثل هذا الاختبار، وأنها تمكنت من أن تظهر لجميع النساء أنهن قادرات على فعل كل شيء.
وفى واقعة أخرى، كان قد تدرب متسلق الجبال الإسباني كارلوس سوريا، البالغ من العمر 81 عامًا، للتعامل مع واحدة من أعلى القمم في العالم، وهو تحد سيخصصه للضحايا المسنين لوباء كورونا.
وبعد التغلب على 12 من قمم العالم التي يبلغ ارتفاعها 8000 متر، يريد سوريا إكمال القائمة في التبت ليصبح أكبر متسلق يصل إلى أعلى 14 قمة على كوكب الأرض. وكان يهدف إلى القيام بذلك في وقت سابق من هذا العام، لكن الوباء دفع الكثير من العالم إلى الإغلاق ووضع خططه على الجليد.
