قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الحكومة البريطانية قدمت عرضا مضادا حول حقوق الصيد لأساطيل الاتحاد الأوروبى فى المياه البريطانية من أجل كسر الجمود فى محادثات التجارة الخاصة ببريكست، مما يثير الآمال فى التوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد فترة صعبة من المفاوضات، مع تشدد كلا الجانبين على ما يبدو، يبدو أن كبير مفاوضى بريكست البريطانيين ديفيد فروست قدم اقتراحا يمكن أن يحدث انفتاحا فى المحادثات المضطربة.
ووفقا لمصادر الاتحاد الأوروبى، فإن الطلب البريطانى لخفض بنسبة 60% فى الصيد من حيث القيمة فى المياه البريطانية قد تم تخفيضه إلى 35%، وهو أقرب بكثير للخفض بنسبة 25% الذى قال مفاوض الاتحاد الأوروبى ميشيل بارنييه إنه مستعد لقبوله.
ووافق رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أيضا على فترة مدتها خمس سنوات للترتيبات الجديدة مع تسوية مرجحة لتطبيق التعريفة الجمركية أو حظر الصادرات على البضائع حيث يتغير إتاحة الصيد بعد فترة الدخول التدريجيى، كما هو مفهوم.
وعندما يتم تخفيض الحصة، ستقوم لجنة تحكيم مستقلة باستنتاج التكلفة والسماح لأى من الجانبين بفرض تعريفات جمركية على البضائع. ووفقا للمصادر التى اطلعت على الشروط، سيكون هناك أيضا بند إنهاء إذا تم الحكم بأن التخفيض فى إتاحة الصيد مشين، مما يفتح الباب أمام مفاوضات جديدة حول كل جوانب اتفاق التجارة.
وامتنعت مصادر بريطانية عن التعليق، بينما شكك دبلوماسيون من الدول الأعضاء فى مجال الصيد مساء الاثنين، فى قبول العرض بالكامل. وقال دبلوماسى رفيع، إن باريس هى المفتاح، وهذا لا يكفى، لكنه قد قد يكون كافيا لفتح الأمور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة