محمد صلاح يقرأ .. تعرف على كتاب "لماذا ننام.. اكتشف طاقة النوم والأحلام"

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 10:00 ص
محمد صلاح يقرأ .. تعرف على كتاب "لماذا ننام.. اكتشف طاقة النوم والأحلام" غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من آن لآخر يحرص نجمنا المصرى محمد صلاح، المحترف فى صفوف فريق ليفربول الإنجليزى، على مشاركة جمهوره، بعضا من الكتب التى يقوم بقراءتها، ويولى أهمية كبيرة للقراءة، له حيث سبق ومن خلال أكثر من مرة أن نشر صور لأغلفة كتب يعكف على قراءتها
 
ومن خلال حسابه الرسمى على موقع إنستجرام وتحديدًا خاصية الاستورى نشر "مو صلاح" الاسم المحبب لجماهير "الريدز" صورة لغلاف الكتاب الذى يحمل اسم "لماذا ننام: اكتشف طاقة النوم والأحلام" للكاتب ماثيو ووكر، وهو الكتاب الذى يعد واحدًا من أكثر الكتب مبيعًا على مستوى العالم.
 
محمد صلاح
 
"لماذا ننام" هو أول كتاب عن النوم بقلم متخصص يشغل منصب مدير مركز جامعة يبركلي لعلم النوم البشري، وهو كتاب رائد في مجاله يشرح لنا كيف يمكن أن نوظف قوة النوم من أجل تغيير حياتنا نحو الأفضل، قام بترجمته إلى العربية ترجمة الحارث النبهان وصادر عن دار التنوير سنة 2019.
 
والكاتب أستاذ فلسفة سابق في جامعة هارفارد، ومدير مركز علوم النوم البشري بجامعة بيركلي، قام الكاتب على مدى عشرين سنة هو وأقرانه بمؤسسات أخرى لعمل التجارب العلمية لفهم الفوائد الصحية للنوم، وماذا يحدث لنا إذا انقلب مسار نومنا أو تغذى علينا الأرق.
 
ولطالما كان النوم جانبًا من أكثر جوانب الحياة والصحة وطول العمر أهمية وأقلها وضوحًا إلى أن ظهرت مجموعة كبيرة من الاكتشافات العلمية خلال العقدين الأخيرين فبدأت تلقي على الموضوع ضوءًا جديدًا. ثم جاء ماثيو وُوكر، عالم الأعصاب وخبير النوم البارز ليبين بوضوح قدرتنا على التعلم واتخاذ القرارات، وإعادة التوازن إلى انفعالاتنا وعواطفنا، وتقوية نظامنا المناعي، وتنظيم شهيتنا إلى الأكل، يقدم الكاتب كم معلومات ضخما عن أهمية النوم في حياتنا متخطياً الأكل والشرب والحركة فيعتبره الجانب المهم الذي يهمله معظمنا دون الشعور بتلك الأهمية فينقلب نظام أجسادنا وتتراكم المشكلات الناتجة عن قلة النوم.
 
كتاب لماذا ننام
 
يقول الكتاب، لقد بدأ علماء وباحثون كثر حملة لجعل الأطباء يشرعون فى مطالبة مرضاهم بالنوم، بحيث يكون ذلك جزءً من "الوصفة الطبية"، ولعل الالتزام بتناول هذا الدواء، أى النوم واحدٌ من أقل الأشياء ألمًا وأكثرها متعة، إلا أن هذا ليس مطالبة للأطباء بأن ينصحوا مرضاهم بالإكثار من تناول الأدوية المنومة، يجب أن يكون الأمر عكس ذلك تمامًا بالنظر إلى الأدلة الكثيرة على الآثار الصحيّة المؤذية لهذه الأدوية.
 
فهل يمكننا المضى إلى حد القول بأن قلّة النوم يمكن أن تقتلك حقًّا؟ يمكن قول هذا فى حقيقة الأمر، وذلك من ناحيتين اثنتين على الأقل: أولًا، هنالك اضطراب جينى نادر جدًا يبدأ بظهور حالة متفاقمة من الأرق فى أواسط العمر. وبعد انقضاء شهور من تطوّر هذا المرض، يكفّ المريض عن النوم تمامًا، فى هذه المرحلة يكون المريض قد بدأ خسارة كثير من الوظائف الأساسية للدماغ والجسم، ما من أدوية معروفة الآن يمكن أن تساعد المريض فى النوم! يموت المريض، بعد اثنى عشر شهرًا، أو ثمانية عشر شهرًا، من عدم النوم، صحيح أن هذه الحالة شديدة الندرة، لكنها تثبت أن قلة النوم يمكن أن تقتل الإنسان.
 
ثانيًا، لدينا الحالة القاتلة المعروفة: الجلوس خلف مقود السيارة من غير أن يكون المرء قد نال القسط الكافى من النوم. إن القيادة فى حالة نعاس مسؤولة عن مئات آلاف حوادث السير فى كل سنة، مع ما تشتمل عليه هذه الحوادث من وفيات، ولا يكون الخطر هنا مقتصرًا على الأشخاص المحرومين من النوم وحدهم، بل يشمل أيضًا أرواح أشخاص آخرين، أمر مأساوى أن يموت إنسان فى حادث سير كل ساعة فى الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة أخطاء مرتبطة بالإرهاق، ومن المقلق حقًّا معرفة أن عدد الحوادث الناجمة عن قيادة السيارة فى حالة نعاس يتجاوز عدد الحوادث الناتجة عن القيادة تحت تأثير الكحول والمخدّرات معًا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة